قالت القوات البحرية الأمريكية أن المدمرة (USS Mason) أكملت مهمتها في دعم حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر الأبيض المتوسط، وعادت إلى فلوريدا.

واوضحت الشؤون العامة لقيادة الأسطول الثاني للولايات المتحدة في بيان صحفي، الثلاثاء، إن "مدمرة الصواريخ الموجهة (يو إس إس ماسون) عادت إلى محطة مايبورت البحرية بولاية فلوريدا في 2 يوليو 2024، بعد نشرها لأكثر من ثمانية أشهر في منطقة عمليات القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية".

وأضاف البيان أن المدمرة "ماسون" تم نشرها لمدة 263 يوماً في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر الأبيض المتوسط، لدعم حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة، وتمكنت خلال هذه الفترة من "التصدي لهجمات غير مسبوقة من قبل جماعة الحوثيين الإرهابية المتمركزة في اليمن".

وأوضحت القيادة أن المدمرة اعترضت عدة زوارق مسيّرة وصواريخ باليستية مضادة للسفن أطلقها الحوثيين باتجاه السفن التجارية والسفن الحربية للتحالف،

 كما رافقت وأمنت بنجاح عبور 26 سفينة تجارية مضيق باب المندب "دعماً لحرية الملاحة والتجارة العالمية".

وأشار البيان إلى أن "ماسون" استجابت في 26 نوفمبر 2023، لنداء استغاثة في خليج عدن حيث استولى خمسة قراصنة مشتبه بهم على M/V سنترال بارك. بمجرد وصولها فر القراصنة المشتبه بهم، وتولى فريق البحث والمصادرة احتجاز القراصنة المشتبه بهم وتحرير الطاقم العالق في السفينة".

يُذكر أن المدمرة تم نشرها كجزء من مجموعة حاملة الطائرات الهجومية "أيزنهاور" التي عملت في مناطق عمليات الأسطولين الخامس والسادس للولايات المتحدة لتعميق العلاقات الاستراتيجية مع الحلفاء والشركاء، ودعم الأمن والاستقرار البحري.