للمزايدين إمام لا ينتسب لأسرة النوبي ولا منطقة الصلو ..إمام ينتسب للإرهاب والتطرف ومنطقته قطر وتركيا
الثلاثاء 05 أكتوبر 2021 - الساعة 08:17 مساءً
أحمد الوافي
مقالات للكاتب
رسالتي بأن ما حدث في كريتر يستدعي التحقيق مع كل مشتبه بمهنية واعرف أنها تشكلت لجنة من ضباط وهم مهنيين ومحترمين لتقوم بالتحقيق ومن الطبيعي ان يتم اعتقال بعض الابرياء من المشتبه بهم لكن دون اهانة لهم ولا تعسف ويتم التحقيق بسرعة كبيره والافراج عن كل من ثبت براءته دون الاضرار به ويجب ان يكون دون انتقائيه ..وعلى الناس ان يتحملوا اي اجرائات فالناس تسكب دمائها لأمننا ومن استخدم كريتر وأهلها درع بشري هو المجرم ..
اما الاعتقالات للناس الأبرياء وبمجرد الانتماء لمنطقه فهذا اسلوب الفاشلين اللي لن يزيد الامر الا احتقان ويمزق نسيج عدن خدمة لأعدائها... نشر الفيديوهات التي تثير المناطقيه لصالح من؟!.
نشر الفيدوهات تكون لمن ثبت تورطهم وبعد التحقيقات ومن اين مكان كانوا ويتبعوا من تبعوا...
للعلم وأقولها الآن إمام النوبي لم يتابع سجنه أحد الا انا احمد الوافي وكانت استجابة اللواء شلال لمتابعتنا حيث قام بسجنه في البحث الجنائي بعد مقتل الشهيد امجد واختطاف الصحفيين ماجد الشعيبي وحسام وهاني الجنيد اللي انقذتهم بالابلاغ الفوري كوني كنت ببيت الشهيد أمجد وشاهدت قوات إمام تجترهم وبعد خمسة ايام من توقيفه بالبحث..
وحينما لم يأتي أحد كي يثبت القضية على إمام النوبي تم استدعائي من قبل مدير البحث وقال ان امام النوبي قال بيعتذر للصحفيين ويعيد هواتفهم و... و... فقلت لمدير البحث لكن إمام قاتل امجد حينها سمعت صراخ احد اصحاب الذقون بجانبي يقول اتقي الله اتقي الله كيف تشهد بهذا وكان أحد اقرباء إمام... فقلت من منع الصلاة على امجد هو القاتل ومن اعتدى على الصحفيين المعزيين لأسرته هو القاتل.
كنت لا اعرف امام النوبي ويومها عرفته ومسكته وقلت له انت قاتل امجد وكان يتلعثم ولم يستطيع ان يتكلم سوى كيل ايمان لتبرئة نفسه، طلب مني مدير البحث احضر المختطفين ليثبتوا اقوالهم وطلبت فرصه يومين وكنت اتواصل معهم وهم مغلقين الهواتف وكانت تلفوناتهم عند إمام النوبي ولم يحضر احد منهم للأسف وكانوا مرعوبين وبظروف نفسية سيئة وبعد يومين وكون اسرة امجد في القرية والشباب لم يتواجدوا حضرت مجددا الى البحث وعرفت بعدها من قيادات بأن ابو زرعة المحرمي كان يتوسط لإخراجه وقال ان إمام النوبي يساهم في مكافحة الإرهاب.وتم التوجيه باخراجه من التحالف .
مرت سنة وقليل وقد ارتكب إمام النوبي جريمة أخرى بتعذيب عمار ياسر المعمري وتحركت الى كريتر بعد علمي بقيام إمام بالعبث بملف القضية وتحركت وجمعت ناس وقلت نفرق لمتابعة القضية وايقاف امام عند حده ووضعه في المكان المناسب خلف القضبان كون هذه القضايا هي قضايانا وخطره علينا جميعا وكنت اقول لكل القيادات إمام اخواني وعابث. وتفاجئت بقيادات من تحالف السعودية يتدخلون ويقومون بتغطية الأمر والضغط والدفع مبالغ للأسرة وتحت الترهيب والترغيب اغلق الملف..
يوم ما كنت مع شباب وشابات من ابناء عدن في ساحة مطعم بلدي في عز النهار وبين كل واحد والثاني متر ونصف ونتحدث عن مبادرة مجتمعية لفرض رقابة على مسؤلي الشرعية في ملف الخدمات وفجاءة يظهر إمام النوبي باطقمه وافراده واصيب الشباب برعب وذعر كبير ومن منطلق مسؤليتي الاخلاقية كاكبرهم سنا ومن مبدأ فضولي الدائم اللي اتشرف فيه لم انتظر وصول إمام النوبي الى الشباب بل واجهته حتى باب المطعم وحيث اتخذ من طاولة مجلس له وقلت له أهلا بقاتل أمجد وكان يتلعثم وحاول ان يبرر وتفاجئ الشباب بالموقف صادر مني ..
كنت خائفاً لكن كنت اعرف ان إمام اضعف مني بكثير، ويشهد على هذا الحادث الشباب، واهم نقطة قوة اتمتع بها انني اعرف أن امام اصلاحي وقد اوصلت له ذلك شخصيا والاصلاحي حينما تكشفه فانت تنزع انيابه السامة ويبقى اشبه بثعبان الحدائق حين يواجهك وجه لوجه لكن خلفك يكون مصر على ان يعمل اي شئ ودوافعه اكبر وكم كنت اشعر بالخطر بعد كل مواجهة وبعد كل موقف وكانت اقدارنا تصر على بقائنا..
لم يكن حينها عند الكثير إمام الصلوي بل كان إمام النوبي للأسف.. وكان الكثير من القيادات لا يكترثوا من تحذيراتنا التي كررناها بخطر تنامي قوة هذا الإرهابي.
تابعت قضية المحامية التي تم الضغط عليها من إمام لبيع منزلها وعملت جهدي المتواضع وبشكل طوعي وتابعت قضية محمد عثمان الذي تم خداعه ودفعه لاخذ فلوس قريبه وكانت أمه تصرخ تريد الإفراج عن ابنها وكان إمام هو حجر الزاوية للإرهاب المنظم لكل قضيه..
هذا أنا وأنا من تعز ولم اكن من سكان عدن القدامى بل من النازحين لكنني اعمل وبقناعة تامة مع مشروع استقلال اراه مقدمة لاستقلالي واستقلال التهامي الأكثر ظلما منا جميعا من نظام كهنوتي بائد ظلمنا جميعا النظام وليس ابن شمال الشمال الذي يعاني الظلم الاكبر باستخدامه وقود لمطامع هذا النظام العنصري ..
وارى بمن يمارس المناطقية بقصد او بدون ما هو الا اداة لسلطات الاحتلال التي زرعت المناطقية والسلاح والجهل والعنف والجماعات وسائل حكمها وادوات تمددها ..
ومهما كانت اخطائنا جسيمة في حق انفسنا فلن نقتنع يوم أن تكون سلطات صنعاء العنصرية المقيتة هي الملاذ الآمن لنا مهما بلغ غباء وجور رفاقنا المظلومين وظلمهم.
المناطقية لا تبني الأوطان والانتقامية لا تجلب الأمن والأمان.