الامر ليس عفويا كما يظن البعض.

الصراع الإماراتي الاخواني طغى على كل جوانب الحياه في تعز.

في حين ترى الإمارات ان المصيده الحقيقيه للإخوان هو في تعز حيث ستخوض معهم الامارات تصفيات مع جماعات أخرى فيما ستكون النهايه هي ضربات تحالف دولي جديد ضد الارهاب .هكذا هو المشهد يبدوا جليا بدون رتوش.

جماعة الإخوان هم أيضا احسوا بالخطر خصوصا وأن مسألة خروجهم من البلاد اصبح أمر ليس بالسهل فقوائم الممنوعين من السفر من بين جماعات الإصلاح كل يوم تطول وهنا يسعى الإصلاح للحاق بعمل ما يمكن لإخراج بعض عناصره المتورطه والمدانه في أحداث عنف من مختلف مناطق الجمهورية عبر مصلحة الهجره والجوازات في تعز كما يخطط لذلك من خلال استصدار جوازات بأسماء مختلفة تمكنهم من عبور المطارات التي أصبحت جميعها بيد الإمارات التي تقوم بإعداد هذه القوائم وهنا يكون السر وراء صراعهم في الإستحواذ على هذه المصلحة ..

إتوقعوا من الاصلاح انهم يستصدروا جواز لـ " عبدالله احمد علي " بأسم تامر شكري حسن ويصبغ شعره ولابس بنطلون طيحني ..

يعملوها هذا شغلهم.