عندما كانت الإمارات في مأرب داعمة للجيش وللمعارك ، تقدمت القوات حتى فرضة نهم ، سواء اختلفنا مع الإمارات او اتفقنا ، ولكن الإخوان عملوا على الاساءة لها والدعوة لخروجها من مأرب ، عبر ادواتهم الإعلامية وعجوزهم الفاشل..

وبعد أن تولت السعودية إدارة المعركة هناك اعتمدت على ادواتها القديمة والفاشلة ، تلك الأدوات التي لم تصنع سوى الخيبات والانهزامات والكشوفات الوهمية ، فكانت النتيجة الانسحاب من نهم والجوف واجزاء من مأرب وتسليم الأسلحة والمعدات وو.. للعدو .

اليوم يقف الأبطال في مأرب " قبائل وافراد وقادة شرفاء " يقفون مخذولين من قبل القيادات الفاشلة في كل شي ، ولو كانت هناك إرادة حقيقية وصادقة من قبل الجيش والشرعية والتحالف ، لما تقدم الحوثي في أي موقع . 

تحولت معارك الإخوان التي تسيطر على مفاصل الشرعية " بتمويل وتسيق قطري عماني " ، نحو الانتقالي جنوبا ، وطارق غربا ، وتركت الحوثي شمالا يصنع لنفسة تقدمات لا يستحقها، بسبب معاركهم الجانبية على حساب المعركة والقضية الوطنية ضد الانقلاب الحوثي الفارسي . 

خذلوا القادة الحقيقين واستحوذوا على الدعم والسلاح ،وانهكوا الجنود في معاركهم الجانبية ، ولم يساندوا المعارك الوطنية ضد الحوثي الا بالفتات ، رغم الامكانيات التي يمتلكها الجيش من معدات واسلحة .

نحتاج اليوم لتغيير حقيقي للقيادات الفاشلة عسكريا وسياسيا ابتداء من هادي الفاشل ، وجنراله المليئ والحافل تاريخه بالهزائم ، والقيادات العسكرية الفاشلة ، وكذلك رئيس الحكومة ووزرائة . 

فشلت الشرعية التي يسيطر على معظم مفاصلها الإخوان، عسكريا وسياسيا واقتصاديا ولم يصنعوا أي نموذج ناجح في أي مجال لكي يحترمهم الشعب . 

لا تبرروا للفاشلين ، لم يكن للحوثي اي قوة عسكرية او اقتصادية لولا فشل وتواطؤ الشرعية مع الكثير من الملفات التي جعلت من الحوثي قوة، وهو الضعيف الذي لا يحتاج لهزيمته سوى شهرا واحدا اذا تواجدت الإرادة الحقيقية وللقيادات الناجحة وتوحدت المعارك صوب العدوا الحقيقي .