كشف اعلام مليشيا الحوثي الإرهابية عن فضيحة مدوية للشرعية، تظهر فشلاً ذريعاً في عمل سفاراتها في الخارج في مواجهة المليشيا.

حيث نشر إعلام المليشيا امس الأحد خبراً عن توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العليا للأدوية التابعة للمليشيا وبين مؤسسة الغذاء والدواء الأردنية (جهة حكومية).

ونشر إعلام المليشيا صوراً لتوقيع المذكرة بين المؤسسة الأردنية وبين المدعو علي محمد عباس المعين من قبل المليشيا في منصب رئيس الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية في العاصمة الأردنية عمّان.

وبحسب إعلام المليشيا فان مذكرة التفاهم تهدف الى "تبادل الاستشارات الفنية والخبرات والمعلومات والمعرفة المتعلقة بالمعايير والقوانين والأنظمة والأسس والتشريعات المعتمدة في المؤسسة وتعزيز القدرات العلمية والصناعية والتكنولوجية".

المدعو علي محمد عباس قال في تصريح لإعلام المليشيا بأن الاتفاقية سيتم الاستفادة منها "في توطين الصناعة الدوائية الوطنية في اليمن وعمل شراكة بين رأس المال اليمني والأردني عبر بناء مصانع مشتركة للصناعات الدوائية".

مشيراً الى أن التوقيع على مذكرة التفاهم هي " خطوة أولى في مجال التعاون المشترك، ستتبعها خطوات أخرى في اعتماد الوثائق كالتسجيل الدوائي، وغيرها من الجوانب ذات الاهتمام المشترك".

هذه الخطوة التي مثلت فضيحة مدوية للحكومة الشرعية ، سارعت السفارة اليمنية في الأردن الى محاولة معالجة الأمر ، حيث نشرت بياناً اشارت فيه الى ان المدعو علي محمد عباس الذي ينتمي لمليشيا التمرد والانقلاب الحوثي الارهابية ينتحل صفة رئيس الهيئة اليمنية للأدوية. 

تابعت السفارة اليمنية قال بأنها تواصلت مع المختصين في السلطات الأردنية المعنية التي أصدرت توجيهاتها بإلغاء مذكرة التفاهم.

وفي حين ثمنت السفارة خطوة السلطات الأردنية ، طالبتها بشكل ضمني في البيان الى "التنسيق الدائم مع السفارة للتأكد من هوية الوفود الرسمية التي تمثل حكومة الجمهورية اليمنية ومؤسساتها الشرعية".