في ذكرى اغتيال جار الله عمر
الاربعاء 29 ديسمبر 2021 - الساعة 02:06 صباحاً
الفت الدبعي
مقالات للكاتب
في مثل هذا اليوم قبل 18 سنة تم اغتيال جار الله عمر تحت مبرر أنه (علماني) على يد أحد الشخصيات المتطرفة والمشوة نفسيا وفكريا بمعاني الدين المزيف والتي غالبا ما تكون مثل هذه الشخصيات مستغلة من قبل أنظمة الاستبداد لتحقيق أهدافها .
ومؤسف بعد مرور 18 سنة نجد اليمن ما يزال ينمو فيه فكر التطرف الديني بشقيه السني والشيعي الذي اغتال العديد من اليمنيين .
وفي تصوري يرجع السبب الرئيسي في ذلك لعدم وجود مشروع دولة وفق خطة وطنية تعمل فيه على تجفيف كل منابع التطرف والإرهاب في اليمن عبر إجراءات تشريعية وأمنية وادارية تعمل على إنهاء هذه الظاهرة ويضمن عدم عودتها وبشرط أن تكون هذه الخطة قائمة على مشاركة واسعة من الأحزاب السياسية والمجتمع المدني وجميع المتخصصين في المجالات المعنية بمواجهة فكر التطرف والإرهاب من أجهزة أمنية ومفكرين ومؤسسات إعلامية وبما يضمن استلهام تجارب عملية لدول الجوار في إنهاء هذه الظاهرة .
في ذكرى اغتيال جار الله عمر علينا استحضار التسامح السياسي كمنهج اعتمده الشهيد من أجل التركيز في إنقاذ الوطن وهو أكثر ما نحتاجه حاليا من أجل الذهاب للانتصار وبناء دولة اتحادية مدنية حديثة وفق مرجعية مخرجات الحوار الوطني .
ولا ننسى وصيته حين قال :-
إن تأمين السيادة الوطنية يقتضي توازن الفئات الاجتماعية المختلفة والمناطق المختلفة للبلاد بهدف سد الثغرات التي يمكن للقوى الخارجية المعادية النفاذ منها للانتقاص من هذه السيادة .
▪︎ من صفحة الكاتب على الفيس بوك
ابو ايمن
2019-April-11ماحدث ان عبوة ناسفة زرعت في مدخل اللواء فتحرك الاخ مسؤل الامن في اللواء بالبحث والتحري عن كل مشتبه به ولم يخصصوا احدا وتم التحقيق معهم واطلاق سراحهم وكل ما ذكر هو من قبيل التهويل الاعلامي والمزايدات فقط
ابو ايمن
2019-April-11ماحدث هو ان عبوة زرعت في مدخل اللواء وانفجرت قبل ايام وتحرك امن اللواء وبدؤا بالبحث والتحري عن كل مشتبه بتورطه في هذه الجريمة وتم التحقيق معهم واطلاق سراحهم هذا كل شي اما ماذكر فهو من المزايدات والتهويل الاعلامي فقط وليس له اساس من الصحة