قيادة محور تعز وعلى رأسهم المستشار "سالم" هي الحامي الرئيسي للبلاطجة واللصوص !؟

الخميس 24 مارس 2022 - الساعة 11:50 مساءً

ما يزال  مستشار محور تعز عبد فرحان المعروف ب (سالم )يعبث بأمن تعز ومصالح المواطنين ويمنع الدولة من القيام بمسؤولياتها ويقف معيقا لسلطات الدولة من ممارسة مهامها .

 

وبدل أن يوجه أسلحة الدولة للدفاع عن تعز أصبحت كل أهدافه تركز في ابتزاز المواطنين وتهديدهم عبر تمكينة للبلاطجة أمثال عبدالله عبد الواحد منصور وعبدالله عبد المغني الخليدي  المطلوبين باوامر قبض قهرية من قبل الأجهزة الأمنية.

 

وذلك بسبب اعتداءهم واقتحامهم لفندق (الامتياز٢) وتهجير الساكنين فيه ومحاصرة عائلة المستثمر سلطان صالح محمد أحمد  (العود من محافظة اب) من قبل عبدالله عبدالواحد منصور المخلافي الذي يعمل قائد كتيبة في اللواء ٢٢ميكا وعصابته المسلحة التي تصل إلى خمسين مسلح بأسلحة آلية ومتوسطة من رشاشات وعلى متن اطقم وسيارات عسكرية.

 

 حيث قاموا باستخدام عتاد الدولة ولليوم  السابع  على التوالي في اغلاق الفندق وتهديد المستثمر وأسرته وحرمان أطفاله من الخروج لحضور اختباراتهم النهائية بحجة أنه ينفذ حكم صادر من المحكمة رغم أنه لا توجد أي جهة قضائية أوكلت له هذه المهمة والتي هي مهمة القضاء بدرجة أساسية ورغم احتجاج مؤسسة القضاء على هذا الفعل والمؤسسة الأمنية ورغم صدور أوامر ضبط قهرية بحقه وتوجيهات للأمن والمحور من قبل النيابة بضبط المذكورين وعصابتهم المسلحة..

 

ولكن لم يتم ذلك حتى الآن كما أن مساعد مدير عام الشرطة لشؤون الأمن نبيل الكدهي هو معرقل رئيسي  لتنفيذ الأوامر بل ذهبت به الجراة ليصطف إلى جانب العصابه اليوم ويقول  للمستثمر  وبصريح العبارة (اخرج من الفندق وانا مش مسؤول عن حمايتك وتحمل مسؤولية نفسك وانا مابفتحلك  الفندق وروح اتفق مع عبدالله عبدالواحد منصور ) .

 

عبد الله عبدالواحد منصور المخلافي مدعوم من المسؤولين العسكريين  في تعز وهم  قائد اللواء ٢٢ ميكا ( المحفدي)  وقيادة المحور (خالد فاضل) ومستشار المحور ( سالم )..

 

الجرائم التي ارتكبها عبد الله عبد الواحد منصور هي جرائم  جرائم جسيمة متعددة وهي جرائم مشهودة ومسؤولية القادة ورجال الأمن تجاهها هي مسؤولية مباشرة .

 

أصبح المجني عليه مشرد والمعتدين  المطلوبين بأوامر قبض قهرية يتجولون بكل حرية ويستعرضون  بأسلحة الدولة واطقمها بجانب الفندق يحاصروا أسرة المستثمر بكل بجاحه ويتجولون باكثر من ثلاث إلى أربع سيارات  من المسلحين .

 

لا يوجد لدي عبد الله عبد الواحد منصور المخلافي أي أمر قضائي كل ما في الأمر أن عبدالله عبد الواحد منصور المخلافي وكيل لمالك الفندق سعيد عبد المغني الخليدي والقضية منظوره لدى المحكمة التجارية وقبل شهر صدر حكم بالاخلاء ولحد الان لم يكتب ولم يسلم للأ طراف والحكم في حال كتابته وتسليم الأطراف نسخة منه سوف يتم الطعن فيه بالاستئناف من قبل المستثمر كون التقاضي على ثلاث مراحل الابتدائية والاستئنافية والعليا هذا من جانب..

 

ومن جانب آخر حتى وان كان لديه حكم بات فالقضاء هو المختص بالتنفيذ ورئيس المحكمة هو من يتولى التنفيذ  وقاضي التنفيذ ومعاونيه وليس كل من صدر له حكم ذهب لتنفيذه بشخصه .

 

إن ما قام به عبدالله عبدالواحد منصور وعصابته المسلحه هي جرائم جسيمه متعدده استغل فيها  نفوذه كونه قائد كتيبة في اللواء ٢٢ميكا والقانون يمنع عليه حتى ان يكون وكيلا .

 

كما أنه حدث نوع من الاستغلال للمستثمر واستضعافه كونه من إب حتى أن أحد مرافقي عبد الله عبد الواحد منصور يهدده ويقول له وداخل مبنى قيادة السلطة المحلية  (قيمتك ١٥٠٠ ريال ) في اشاره للتهديد المبطن بقتله إذا لم يسلم الفندق ..

 

يحدث هذا على مرأى ومسمع من الأجهزة الأمنية في تعز  التي رغم أنها حاولت الدفاع عن المستثمر والانتصار له لأنها تدرك الظلم الواقع عليه  إلا أن الأجهزة الأمنية في تعز تقف عاجزة فالمعتدين المذكورين وعصابتهم المسلحة بأنواع الأسلحة لايزالون يسرحون ويمرحون وكان الأمر لا يعنيهم  وكل ذلك يحدث في تعز بسبب حماية مستشار محور تعز ( سالم ) لهؤلاء  البلاطجة فالمطالبة  بإقالة سالم كانت وما زالت واجب وطني على كل شريف في تعز هو وكل قيادة محور تعز وقادة الألوية الذين يحمون هؤلاء المنتهكين , وسوف نوصلها إلى كل مستويات الدولة لوقف هذا العبث المستمر في تعز .

 

لا يمكن أن تتحرر تعز في ظل بقاء إدارة قيادة المحور الحالية وعلى رأسهم عبده فرحان (سالم ) فمثل هذه القيادة اثبت الواقع أنها الوجه الاخر لمليشيات الحوثي  في حماية اللصوص والنهابه ومنتهكي حقوق المواطنين ومنتهكي سلطات الدولة .

 

وبلغوا عبدالله عبد الواحد منصور  الذي هدد صاحب إب المستثمر بقوله له ( عليك مغادرة تعز ) بأنه أنت الذي عليك مغادرة تعز فلا يشرفها أن تكون ممثلا لها  وليس صاحب إب الذي هو ضيف عزيز علينا جميعا .

 

▪︎ من صفحة الكاتبة على الفيس بوك

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس