رغم أن موظفي وزارة الخارجية المتواجدين في مكتب الوزارة في عدن من افضل الموظفين ابتداء من السفير جمال صاحب الاخلاق المهنية العالية ومرورا بالسفيرة ابتسام وانتهاء باصغر  موظف يعملون على مدار الساعة وقت الدوام داخل مبنى وزارة الخارجية  لخدمة المواطنين ومعاملاتهم طوال وقت الدوام ،إلا  أنه للانصاف تكمن مشكلة وزارة الخارجية في معاملة المواطنين التي ترسل إلى الرياض حيث مقر بعض السفراء الذين يفترض أنهم يعطون توجيهاتهم على معاملات المواطنين.

مر أكثر من شهر كامل وانا كل يوم اتردد على مقر وزارة الخارجية في عدن في انتظار الرد من الرياض على شكوتي المقدمة ضد القنصل في مومباي يحى غوبر الذي علق على البوست الذي كتبته حول بدء مقاضاة الكاتب عادل الشجاع الذي اتهمني واتهم الحكومة اليمنية بأنها تخطط لمجتمع المثلية..

حيث علق القنصل يحى غوبر بنشر ادعاءات بأن هناك منظمات مشبوهة تدفع لي أجور التقاضي وهي تهمة خيانة وطنية ممن يعتبر ممثل الحكومة كدبلوماسي ،وكنت قد طلبت من وزارة الخارجية أن تقوم بإجراءتها الإدارية تجاه الشكوى المقدمة من قبلي أو ترفع الحصانة ضد السفير حتى أبدا بمقاضاته عبر القضاء .

إن تأخر وزارة الخارجية في الرد على شكوتي يكلفني كمواطنة الكثير من الجهد والمواصلات عبر التردد اليومي دون أن أجد إجابة كما أني وجدت في مبنى الخارجية في عدن عدد من المواطنين معاملاتهم لها من قبل رمضان ولم يتلقوا ردا  عليها  ومن حق هؤلاء المواطنين أن يحصلوا على تعويض عما يتكبدوه من خسائر من جهد ومال واضرار نفسية دون أن يتلقوا اي رد عن معاملاتهم ورد الاعتبار لهم كمواطنين..

ويبدو أني  مضطرة إلى تقديم شكوى الى رئاسة الوزراء للنظر في طبيعة تأخير المعاملات والشكاوى التي تذهب الى مقر وزارة الخارجية في الرياض والتي لا تحترم حق المواطن في الحصول على رد شفهي أو مكتوب على. الشكوى أو المعاملة التي يتقدم بها المواطن وفقا للدستور والقانون .