اغتيال "فاتحة" رئاسية على مثوى الشهيد الحمادي

الجمعه 30 أغسطس 2024 - الساعة 12:55 صباحاً

 

أدرج الرئيس رشاد العليمي زيارة المثوى الأخير للشهيد عميدركن عدنان الحمادي في "ريف تعز" قبل أن تتعرض هي الأخرى للاغتيال عبر أحد ما، عندما همس في أذنه وأذن حراسته "المنطقة مش آمنة"، ولذا ذهب للتوقف في ناصية الجبل المطل على المنزل الذي نفذ فيه رفاق السلاح مُخطط اغتيال رجلا لا زال مهابا حيا وشهيدا، وقرأ الفاتحة.

 

ينكأ مشهد الواشي في موقف عابر الجراح مجددا، حتى أن المنطقة التي وصفت بـ"مسقط الرأس" للحمادي كانت لا تبعد غير بضعة أمتار عن "مسقط رأس" العليمي، ومن غير المعقول أن يعجز رئيس الدولة عن تأمين موطن طفولته، لاسيما وأن معظم ساعات جولة زيارته الأولى كانت فيها.

 

ومع ذلك يبقى للموقف قيمة، وأن أُخذ بعدا حساسا، ونأمل فقط أن نرى الملف منفصلا ومكتملا لقضية اغتيال الشهيد الحمادي المحاط بالرأي العام العودة على طاولة العدالة، وأن يكون من أولويات مجلس القضاء، وجبر المتضررين من رجاله، ضمن "معركة الشعب المصيرية" وبعدها على جسد "صاحب الطلقة الأولى" أن ينام بسلام في خلده.

لجلالة عدنان الرحمه الدائمة، وللمعركة النصر،،

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس