هنا تحضر سرية الهندسة التابعة للواء 26 مشاة إلى جانب سرية المهام الخاصة التابعة لذات اللواء الذي اخترق قلب دفاعات العدو اولا..

المهام الخاصة اسرت الكثير من الحوثيين إذ كان عليها اقتحام مواقع القناصة المرتفعة إلى جانب تمشيطها للجبال من الفلول الحوثية الهاربة ..

سرية الهندسة اسرت قلوب اهالي بيحان الذين استقبلوها في كل شعب وقرية وحقل وديرة وجبل مرت فيه مجموعات مهندسي نزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الحوثيين على نطاق واسع وحصنوا خلفها دفاعاتهم..

السريتان وكما قال قائد عمليات اللواء العقيد محمد ناجي الصلاحي احدثتا فارقا ملموسا على أرض معركة تحرير بيحان..

لقد أنجزت سرية الهندسة مهام يمكن القول بأنها استثنائية لنزع الالغام والعبوات الناسفة قبل واثناء وبعد تقدم قوات اللواء 26 وكتيبة الحزم ..

فيما كان على سرية المهام الخاصة اقتحام مواقع القناصة الاكثر خطرا على تقدم القوات على نحو اوقع الذعر في مواقع القناصة الاعلى والابعد واجبر القناصين على الفرار ..

لم تدخل كاسحات الألغام على مسرح عمليات تحرير بيحان ..

ولكن أيضا لم يسقط شهيد او جريح من قوات الجيش جراء الالغام ..

وفي ذلك قصة نجاح لسرية الهندسة بقيادة العقيد مهندس محمد الحزيف القادم من المحويت .. لقد تلقت السرية تدريبا جيدا في مركز تدريب نزع الألغام الأول من نوعه في إقليم سبأ..

بشباب قدموا من صبر وجبل حبشي والقبيطة وال العباب والمحويت الى جانب مأرب بالطبع ..

تشكلت سرية الهندسة التي تخرجت من المركز التدريبي الذي اسسه الحزيف بجلد وهمة وصبر .. واما سرية المهام الخاصة فتتألف من كل كتائب اللواء اللواء 26 بنسب محددة من كل كتيبة .. تحتاج سرية الهندسة إلى مزيد من الدعم ..

ويحتاج المركز التدريبي لنزع الالغام إلى متدربين من كل الألوية والوحدات العسكرية ليتم تدريبهم وتخرجهم على نحو يمكنهم من مجابهة أكبر تحديات الحاضر و المستقبل..

يمنك الملغوم #ياليد.