الخالدون..

الاثنين 14 أكتوبر 2024 - الساعة 02:15 صباحاً

 

ثورة 14أكتوبر انطلقت من جبال ردفان بقيادة المناضل راجح غالب لبوزة عند عودته والمقاتلين من جبهات الشمال التي شارك فيها للدفاع عن ثورة 26 سبتمبر والذي استشهد مع مغرب نفس اليوم ويوم استشهادها اعلانها الثوار يوم للثورة  .

 

لم ثكن ثورة 14 أكتوبر 1963م وليدة اللحظة ولكنها كانت نتائج لمراحل طويلة من الثورة والانتفاضات الشعبية من أول مواجهة بين المقاومة اليمنية والجيش البريطاني والتي كانت غير متكافئة وانتهت بأحتلال عدن يوم 19 يناير 1839م.

 

واستمرت المقاومة للاحتلال البريطاني منذ أول يوم للاحتلال الى يوم الاستقلال بكل الوسائل والاساليب مقاومة اعلامية وفضح اساليب الاحتلال والتحريض على الثورة وانتفاضات شعبية مستمرة سلمية ومسلحة مظاهرات طلابية ونسائية اعتصامات واضربات للنقابات العمالية ومظاهرات شعبية مستمرة ومن خلال تشكل الوعي الشعبي بضرورة كيانات منظمة للنضال ضد الاستعمار

 

تشكلت الاحزاب السياسية والنقابات والتي لعبت دورا كبير في النضال ضد الاستعمار ورفع الوعي الثوري بضرورة الخلاص من الاستعمار البريطاني والحصول على الاستقلال وتشكلت تنظيمات مسلحة تقوم بالعمل الفدائي والعسكري ضد الاستعمار لقناعتها بان بريطانيا لاتعرف غير القوة ولن تنسحب من جنوب اليمن بغير استخدام القوة واجبارها على الانسحاب.

 

وتم اعلان تشكيل الجبهة القومية وجبهة التحرير والتنظيم الشعبي للقوى الثورية وتعلن الكفاح المسلح ضد قوات الاحتلال وخاضت معارك شرسة وتنفيذ عمليات فدائية ضد جنود الاحتلال واوقعت بهم خسائر كبيرة اجبرتهم على اعلان الرحيل فبراير1968م بعد ان فشلت لعبتها بأنشاء اتحاد الجنوب العربي في11فبراير 1959م لتوهم الجميع بانها اقامت دولة في الجنوب وهو يحكم نفسه بنفسه ولكن الثوار استمروا بالقتال ضد بريطانيا وجيش الاتحاد في مدينة عدن وكل مناطق جنوب اليمن مما اجبر بريطانيا على تقديم موعد انسحابها من جنوب اليمن الى 30 نوفمبر 1967م

 

وهنا لجأت بريطانيا الى حيلة جديدة وهي معرفه بهذا الاساليب فرق تسد قامت بالتواصل السري مع الجبهة القومية ووافقت على تسليم السلطة لهم في 30 نوفمبر واستبعاد جبهة التحرير والتنظيم الشعبي للقوى الثورية لانهم على علاقة بعدوها اللدود جمال عبدالناصر ولا تريد له  اي نفوذ في جنوب اليمن وقامت الطائرات البريطانية بقصف الوية لجيش التحرير والتنظيم الشعبي في كرش قادمة من تعز وانفجر الوضع في عدن بين الجبهة القومية وجبهة التحرير والتنظيم الشعبي من 1 نوفمبر الى 6 نوفمبر اشتباكات دامية دارت في شوارع عدن وسقط فيها القتلى والجرحى من الطرفين وانتهت بأنتصار الجبهة القومية وانسحاب مقاتلي التحرير والتنظيم الشعبي الى تعز وبذلك حققت بريطانيا ماارادت بزرع الفتنة والشقاق بين رفاق الكفاح المسلح واستمرار العداوة والانقسام لسنوات طويلة دخل فيهاالجنوب في دورات عنف مستمرة.

 

وهناك العديد من قادة النضال الذين ساهموا بالكفاح المسلح وانتصار الثورة وهم بالالاف ولايتسع المجال لذكرهم جميعا وخاصة الجنود المجهولين في جبهات القتال والذين لايعرفهم أحد 

 

 ومن المشاركين في الثورة سواء من القومية او التحرير والتنظيم الشعبي نذكر منهم :

قحطان الشعبي و عبدالله المجعلي وفيصل عبداللطيف وعلي بن علي هادي الجحافي وعبدالفتاح اسماعيل ومحمد عبدالله الصغير وعبود الشرعي وهادي عامر علي شايع هادي وعبدالقوي العربي وعلي عنتر ومحمد علي مقبل ابوجلال العبسي وعبدالعزيزعلي هاشم الجمال وعلي سالم البيض وعلي عبدالله الكسادي وعلي ناصر محمدوخالد محمد المفلحي وسلم ربيع علي ومشهور عوض مشهور ومحمد ناصر قدح ومحمد علي هيثم وغيرهم من المناضلين 

 

في 30 نوفمبر يخرج اخرج جندي بريظاني واعلان استقلال اليمن الجنوبي ونيل الحرية بعد سلسلة طويلة من النضال استمر ل 128 قدم الشعب التضحيات تلو التضحيات وتكللت بالاستقلال المجيد 30نوفمبر 1967م

 

- المجد والخلود للشهداء منذ19 يناير  1839الى 5نوفمبر 1967م في جنة الفردوس 

 

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس