امريكا والصهيونية تحرك ادواتها التكفيرية لاسقاط سوريا
السبت 30 نوفمبر 2024 - الساعة 07:24 مساءً
عبدالناصر المنصوري
مقالات للكاتب
نحن ضد المشاريع التوسعية الايرانية والصهيونية والتركية في المنطقة العربية وجميعها يوجد تنسيق بينها .
نعم المشروع الايراني قتل مئات الالالف من اليمنيين والسوريين والعراقيين وشرد اضعافهم.
وكذلك المشروع التركي الذي قتل وشرد الالف من السوريين في عفرين وعين العرب واحتل الاسكندرونه وشمال سوريا وقتل وشرد شمال العراق وتدخل في ليبيا لدعم الجماعات الموالية له وسقط القتلى بالالاف
والمشروع الصهيوني يعربد بشكل يومي ويرتكب المذابح في فلسطين منذ احتلالها 1948م من قبل العصابات الصهيونية بدعم بريطانيا والغرب ولحد اليوم وتحتل فلسطين واجزاء من لبنان وسوريا لحد اليوم وهي ترتكب المذابح في غزة ولبنان دون وقوف حقيقي من الانظمة او الجماعات الجهادية.
منذ 7 أكتوبر 2023م والعصابات الصهيونية تقوم بتطهير عرقي وأبادة جماعية في قطاع غزة بشكل خاص وفلسطين بشكل عام وسط صمت عربي واسلامي وعالمي ومقاومة بطولية لحركات المقاومة الفلسطينية التي تقودها حماس ومعها الجهاد وكتاتب ابو علي مصطفى وكتائب فتح بغزة والوية الناصر صلاح الدين وغيرها معركة بطولية معركة مصير ووجود وشعب التحم بالمقاومة وقدم اكثر من 50 شهيد و100جريح واكثر من مليون نازح وعائشين تحت الركام والدمار والخيام وفي العراء ولم نسمع للجماعات الجهادية اي فتوى في الجهاد او التحرك لقتال الصهاينة الى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة بل بعضها افتى بتكفير المقاومة الفلسطينية والمجاهدين في غزة فلسطين لان المجاهدين والمقاومين في فلسطين ضد العصابات الصهيونية ويصدرون فتاوي في الجهاد في اليمن وسوريا ومصر وليبيا وغيرها من الدول العربية
ولكن نجد هذه الجماعات تتحرك في كل مكان وتنفذ اعمال ارهابية في اليمن وليبيا والجزائر والعراق وسوريا لكنها لم تنفذ عملية واحده ضد الكيان الصهيوني يجب عدم الخلط والربط بين حركات المقاومة المشروعة والبطولية لحماس والجهاد وبين الحركات الارهابية الممولة من الصهيونية والماسونية العالمية والداعم الرئيسي والمنشئ لها أمريكا
مايحدث في سوريا اعمال ارهابية لجماعات ارهابية ممولة من أمريكا والكيان الصهيوني لتفتيت ماتبقى من سوريا الى دويلات طائفية سنية وشيعية واكراد ودروز حسب المخطط الذي سلم للرئيس الامريكي بوش( التقرير الرئاسي الامريكي) في اول رئاسته 1998م والذي تم نشر في مجلة الكتب وجهات نظر من الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل انذاك ويتم العمل بموجبه لتفتيت المنطقة العربية.
فلسطين امام الجماعات التخريبية في سوريا على مرمى حجر اذا تريد الجهاد فيها وعبر الجولان قادرة للدخول الى فلسطين لاسناد المقاومة وقتال الصهاينة ولكن الدور لهم مرسوم في مناطق محدد للتخريب رغم ان النظام السوري سيئ وله أخطاء كثيرة وتبعيته للنظام الايراني الا انه افضل من الجماعات التخريبية والتي لن تقيم دولة ولكنها ستشارك في تنفيذ تقسيم سوريا كما تم تقسيم ليبيا بسبب نفس الجماعات التخريبية
مايحدث في سوريا هو ان الجماعات التخريبية الارهابية استطاعة التغلب على قوى المعارضة الوطنية السورية التي تنادي باسقاط السلطة واقامة سوريا الديمقراطية لكل السوريين دون تمييز طائفي او عرقي لكن امريكا وحلفائها لم يعجبهم ذلك وتم دعم الجماعات الارهابية الموالية لها لانهاء شيئ اسمه سوريا وتحويلها الى امارات او دويلات طائفية يسهل التحكم بها وفي قادم الايام احتمال اكبر شن عملية عسكرية صهيونية بدعم امريكي من الجولان حتى الوصول الى العاصمة دمشق بالتنسيق مع الجماعات الارهابية التي تهاجم حلب وبقية المدن السورية.
الكيان الصهيوني وايران وتركيا لافرق بينهم جميعهم لديهم مشاريع سيطرة على المنطقة العربية والخلاف بينهم على القسمة والراعي لهم جميعا امريكا وهي المتحكم بخيوط اللعبة