القتال في  سوريا بين دواعشٌ وقاعدة وغيرها  ظلاميّون طائفيّون ومذهبيون بأسم الله والدين والدفاع عن الشعب وانهم يقاتلون الروافض حسب قولهم المحتلين لسوريا وتم تجميعهم من عدة دول الى سوريا كمجاهدين الى جانب المقاتلين السوريين  مدعومين وممولين من تركيا عضو حلف الاطلسي ولديها علاقات تعاون في كل المجالات مع الكيان الصهيوني وتمويل خليجي قطري وسعودي وبحريني وأماراتي ويديرهم جميعا امريكا والغرب والكيان الصهيوني وبين الطرف الاخر  نظام الاسد المُستبد لكنه أقل سوء من القادمين على ظهر الدبابات الامريكية كما حدث في العراق لكنه  مُتحالف مع مليشيات ظلامية  طائفية  مذهبية ايضا  ويعلنون انهم يقاتلون بأسم الله واسم الدين والدفاع عن الشعب السوري وحمايته من الدواعش والنواصب حسب قولهم  تم تجميعهم من كل الدول الى سوريا للقتال مع بشار الى جانب مقاتلين سوريين وبدعم من أيران الذي تقاتل ايضا داخل سوريا وبدعم روسيا لهم والتي لها قاعدة عسكرية كبرى في سوريا وكذلك دعم الصين وكوريا الشمالية.

لاعلاقة للجميع بالشعارات الدينية المرفوعة بأسم الله او الدين كلا الطرفين  يقاتلون عن معتقدات مذهبية وطائفية  سياسية وعن مصالح الممولين والشعب السوري هو الضحية في الاول والاخير وتدمير سوريا كما تم تدمير اليمن وليبيا والسودان والعراق ولبنان 

والصراع في سوريا بين روسيا وحلفائها كوريا والصين وايران ونظام الاسد وبين أمريكا والكيان الصهيوني وتركيا وحلفائهم الخليجيين الامارات والسعودية وقطر والبحرين والمقاتلين على الارض المسلحين الذين تم استقدامهم من قبل الطرفين على اساس مذهبي وطائفي  

والضحية لهذه الحرب الشعب العربي السوري كماهو الحاصل ايضا في اليمن ولبنان وليبيا والعراق والسودان 

وننتظر الايام القادمة ستكشف حقيقة القوى الاقليمية والدولية التي تدير الصراع والتي ستتقاسم سوريا ولن يكون هناك تحرير ولايحزنون ..  انها لعبة القوى الاستعمارية الكبرى