كشفت مصادر خاصة ان مافيا التجارة بمعاناة الجرحى في محافظة تعز اختلست مايقارب 19 الف دولار امريكي من اجمالي المبلغ المخصص ارساله الى جرحي تعز في جمهورية مصرالعربية.

واكدت المصادر ان المبلغ الذي سلم من جماعة المافيا عبر حساب شخصي 72 الف دولار فقط من اجمالي مبلغ 91 الف دولار كان يفترض تسليمه للجرحى ،اي بفارق 19 الف دولار وهو مبلغ في حكم المختلس اذا ماخصم جزء منه لصالح التحويل.

وتشير المصادر ان المافيا قامت بصرف مبلغ 52مليون و140 الف ريال يمني الموجه بتحويله من محافظ تعز مؤخرا ، المافيا تلاعبت بعملية الصرف في عملية احتيال واضحة حيث احتسبت الصرف لسعر 724 ريال للدولار الواحد مع انه اقل من ذلك اي بسعر 704 ريالات فقط للدولار الواحد اي ان الاحتيال هنا واضح ان هناك 20ريال ضائعة وهذا بسعر مصارف المافيا التي تجنبت التعامل مع البنك المركزي الذي حدد سعر الدولار باقل من 700.

لماذا تتحاشى المافيا تجنب التعامل مع البنك المركزي اليمني ؟!
الشيك المبين صورته يوضح ان المبالغ المخصصة للجرحى ماتزال تخضع للمزاجية والدليل الصرف من حساب شخصي اي ان المبلغ رهن حساب باسم شخص وهذا هو الفساد الذي من شأنه فتح المجال امام المافيا للتلاعب باموال الجرحى ..
المحافظ وجه بصرف نصف مليار ريال للجرحي مع ان اللجنة تتبع هيئة الاركان العامة وهناك خصميات تتم باسم الجرحى من رواتب العسكرين تصل لنصف مليار علي الاقل شهريا تذهب باسمهم.

وهناك 243 مليون متاح الصرف منها باسم الجرحي في حساب اللجنة الطبية ،وهناك 400 مليون باسم الجرحي تبخرت ومليونا دولار كانت بعهدة المحافظ المخلوع علي المعمري وخمسمائة مليون ريال من بنك مارب باسم الجرحى وهناك 800 مليون رديات من رواتب العسكر باسم الجرحى وهناك وهناك ووووالخ .

كل ذلك لم يشفع ولم يمنع المافيا من الاسترزاق باسم الجرحي فمازلنا في مربع فواعل الخير الذين يتصدقون على جرحانا دون ان يكشف عن هوياتهم وحجم الاموال التي يقدمونها او التي تجبى باسم الجرحى ..
المحافظ قدم المبلغ (النصف مليار) والمتاجرون بمعاناة الجرحى لم يتوقفوا ..
اذ ماتزال مؤسساتهم بعيدة عن الاجهزة الرقابية ومادامت الدولة تدفع فيجب اخضاع جميع الجهات للمحاسبة ..