توزيع الفشل لن يعفي الإخوان من المسئولية والاكحلي استوفى شروط ترحيله..؟!

الخميس 06 أكتوبر 2022 - الساعة 11:18 مساءً

 

فيما يعتبر اعترافا ناجزا للجماعة بفشل منظومتها في تعز ،عندما اخذت توزع بعضا من ذلك نحو مجاميع الجيش ،لعلها تغطي ذلك الفشل الذريع الذي تحاول التنصل من تبعاته .

 

اللواء/ابراهيم حيدان وزير داخلية (الجماعة) في الحكومة اليمنية اخذ يقدم شهادته بعد اربع سنوات مداهنة واخفاء لفشل العميد منصور عبدالرب الاكحلي في تعز ،الشهادة اثارت موجة غضب وسخط لم يسلم منها حيدان نفسه ،فاصبحت شهادة زور بامتياز مردودة على صاحبها يفضحها واقع الحال المعاش .

 

حيدان لايملك غير تقديم مثل تلك الشهادة البائسة لدعم عجزه وموقفه بهدف التغطية على فشل المنظومة التي هو جزء منها .

 

الشهادة اردفت بشهادة مماثلة للنائب الاخواني من الباطن، المحاهر باستغلاليته محمد مقبل الحم يري ،الذي اخذت شهادته بعدا آخر في الدفاع عن منظومة الاخوان الامنية بتبني موقف يدعو لاعطاء الرجل (منصورالاكحلي) فرصة بل مساحة من الاشهر والسنين لاثبات مقدرته ومهنيته ،وكان السنين الاربع من الفوضى والعبث لم تحسب علينا، ومطلوب مزيد من الفوضى والعبث تعيشهما تعز وفق تلك الشهادة المردودة .

 

 تسريبات المصادر الامنية هي الاخرى بدات على استحياء تلقي بعبئ الفشل على مليشيا محور الجيش ،محاولة التنصل عما يجري نافية مسئولية الطرف الامني بقيادة العميد/منصور الاكحلي عما تشهده المدينة واريافها .

 

تطور لافت هذة المرة في تسريبات مصادر الامن المسئولة وغيرها انها اسقطت الاتهام فيما تشهده تعز عن الاعلام المناهض لسلطة الإخوان ،ولاول مرة تتوقف تلك المصادر وماكيناتها عن شيطنة الاعلام المناهض وتقر بجزء من الحقيقة وهو مايعني استسلام ورفع الراي البيضاء والاعتراف بصحة مواقف الاعلام المناهض وسقوط منظومة الاعلام الموالي ..

 

لم يبال الإخوان بكل التناولات لإصلاح المنظومة الأمنية، كما لم يقبلوا باي حلول مقدمة خلال سيطرتهم على زمام الشرعية ابان رئاسة هادي وادارة محسن .فكانت سنوات عجاف علي المواطن وفضح للجماعة التي لطالما تخفت وراء الاخرين في التحكم بالمشهد .

 

بعد تحولات 7 ابريل ليس كماقبل وما يجري من توزيع للفشل الأمني ليس اكثر من محاولة يائسة للاتقاذ لما يمكن انقاذه ،لكن من الواضح ان الجماعة بات عليها التضحية بمنصور الاكحلي للنجاة بنفسها، لانها لن تجد امامها من خيار آخر افضل من ذلك ، ربما الرجل ادرك انه سيكون كبش الفداء ،فحرك ماتسمى بالمصادر الامنية لتخطب ود الاعلام المناهض والمصالحة معه كما يفهم من لغتها .

 

وما الشهادات الا مكافاة نهاية خدمة متوقعة لرجل الجماعة المخلص الذي مثل  راس حربة في مشروع التمكين ،فقاد التمردات وتقدم الفتوحات لريف تعز الجنوبي وتماهى مع الارهاب وشرعن للعصابات .

 

 فقد اد الدور وانجز المهام فكان نعم المخلص لعقيدته وجماعته ،وعزاء للمهنية واسفا عن التاهيل .

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس