ما قبل الجريمة
الاحد 18 نوفمبر 2018 - الساعة 04:34 صباحاً
عبدالحليم صبر
مقالات للكاتب
كانوا يوم الخميس قد جهزوا العبوة الناسفة داخل كرتون حليب بقري، في محاولة لأغتيال قيادات عسكرية في اللواء35 مدرع وفشلوا، وتم القبض مساء الخميس على اربعة عناصر من الخلية، فيما تمكنوا من القاء القبض على اربعة أخرين صباح يوم الجمعة، وسيكون هناك بيان توضيح من قيادات اللواء حسب مصادر عسكرية في اللواء.
اليوم أطلقوا الرصاص المباشر على موكب العميد الحمادي أثناء مروره في منطقة الأحد وافشلوا..فيما حراسة العميد تعاملوا مع الهدف بحس عسكري وامني تمكنوا خلال ذلك من القاء القبض على عنصرين من الذين اطلقوا النار.
ايوة فشلوا .
رجال الله والفرق الاستطلاعية والاستخبارات أفشلوا ذلك، بالأضافة إلى ما يشكله المجتمع من دور هام في حماية السلم الأهلي، وكشف المتآمرين الذين يستميتون في تفجير الأوضاع في منطقة الحجرية.
هذا الأصرار في قتل طموح الناس ومشروعهم الوطني، يعد مرحلة جديدة ومنحدر خطير تدخل فيه تعز، ولعل هذا الأصرار جاء بعد أن فشلت القوى التقليدية في السيطرة على الحجرية، كما ان العمل الجبان جاء بعد يوم واحد من المسيرة الجماهيرية التى رفعت شعارات تأييد مواقف الحمادي في حماية الحجرية وترفض الصراع بين رفقاء السلاح.
يتزامن مع كل تلك الاعمال الاجرامية عملية تحريض كبيره ضد عدنان الحمادي من قبل منصات ومنابر اعلامية يقودها امراض النفوس، في السعى لأبقاء تعز في دوامة الصراع والأقتتال.
هذه المنابر بثت سمومها وكذبت خبر الأغتيال، مع أنه هناك شخصين احدهم سائق الموتر والأخر هو الراكب خلف السائق، وهو من اطلاق الرصاص. وهم الآن رهن التحقيق، واستغرب من المستفيد من هذه الشائعات التي يجني ثمارها الحوثي بكل سهولة.