توريات السقوط والإسقاط ( إفلاس ) ‼️
الجمعه 23 نوفمبر 2018 - الساعة 01:35 صباحاً
نديم الناصر
مقالات للكاتب
الحديث عن توفيق عبدالملك ذو شجون في ازدواجية تثير الشفقة والسخرية في آن في تورياته التي لا تخلو من خبث ؛ فهو يتعامل مع أنصار فكرته بعقلية تسطيحية يتقمص فيها دور العاقل ليصب في أتباعه ومريديه سمومه القاذعة ، و يتعامل مع خصوم فكرته بعقلية تاجر مع عماله وفي أحسن الأحوال بعقلية مدرس مع طلابه !!
ونسى أو تناسى أن المجتمع ليسوا طلابا \" أو عمالا أو شقاتا لديه أو لدى جماعاته !!
وأن هذا الأسلوب في التعاطي مع الآخر ومع خصوم فكرته سياسيا \" لا تنم حصافة بل عن استهتار بكل المشتركات الجامعة وان اختلفنا في التعاطي ومنطلقات التناول ومنطقياتها !!
لكنها تعكس وعيا \" جبريا \"ومنطقا \" ساديا \" وفقها \" سياسيا \" انتهازيا \" !!
فنراه لحزبه مداحا \" هنا تارة !! ومبررا \" هناك ثانيا \" !! ومغالطا \" في كل الأوقات !!
زمانا \" ومكانا \" و أحداثا \" و تفسيرا \" !!
الإصلاحيون إجمالا \" يبحثون عن انتصارات زائفة في موائد قيحهم الذي أصموا به الدنيا ، وقالوا فيما لايروقهم مالم يقله مالك في الخمر !
نصبوا المشانق ، وشوهوا كل جميل ، دنسوا ودلسوا وزين لهم الشيطان أعمالهم ليزيدهم حسرات !
وليجعلهم سخريا \" !
و ليقعوا في شرور أعمالهم !
ولا يفلح الساحر حيث أتى !
ليظهروا كقطعان ( خراف ) ، لاتفقه غير السوق والاتباع ، ويحسبون أنهم يحسنون بذلك صنعا !!