في الأونة الاخيرة تم استحداث متارس ومواقع عسكرية في المديرية لا تتبع اللواء35 والذي اعتبره الأهالي نوع من التواجد العسكري الغير مبرر في المديرية خاصة وان الأهالي قد ارتبطوا وجدايناً باللواء 35 حيث ان افراد اللواء 35 في جبهة الاقروض هم من ابناء المنطقة مما اوجد حالة من الاستقرار والطمأنينة لدى الأهالي واصبحت المديرية مؤمنة من قبل اللواء 35 ويسودها الامن والاستقرار منذ تحريرها في نهاية العام 2015م.

في ال 15 من نوفمبر 2018 م تقاطر ابناء المديرية من جميع عزلها في مسيرة سلمية حاشدة كانت متوجهة صوب المعافر لمشاركة اخوانهم من ابناء الحجرية في مظاهرة دعت الى رفض عسكرة الحجرية وصبر ورفض الاقتتال بين رفقاء السلاح ..الا انه تم الاعتداء المسلح على المسيرة من قبل ملثميين والذين اطلقوا النار على المسيرة واصيب اربعة اشخاص من المسيرة علاوة على حالة الارهاب النفسي الذي تعرض له المشاركين في المسيرة السلمية والعزل من السلاح جراء فتح وابل من الرصاص عليهم

بناء على الاحداث السابقة دعت الاحزاب السياسية الى اجتماع الا انه يبدوا ان كل من التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري والحزب الإشتراكي اليمني في المديرية اضطرا الى اصدار بيان مع تحفظ حزب الإصلاح لأسبابه الخاصة به وكذلك المؤتمر الشعبي العام لأسباب تنظيمية موضوعية

لغة البيان اتخدت لغة المهادنة وفي الحقيقة لهم مبرراتهم كونهم يعايشون وضع قمعي في المديرية وهذا ما اشار اليه البيان فيما يخص النقطة التي تحدثت عن القمع و العنف و تكميم الأفواه ..إضافة الى ان الجهات الرسمية المفترضة والممثلة بالمكاتب النتفيذية للسلطة المحلية مختفطة والمسيطرين عليها يستقوون بالسلاح وقد تتعرض حياة قيادة الاحزاب السياسية في المديرية للخطر كون من يسيطر على المكاتب التفيذية في المديرية مستميتين في التشبث بمواقعهم ومتسعدين لإسكات اي صوت داخل المديرية بأي شكل من شأنه يفضح حقيقة السيطرة والاستحواذ ولقد اتضح ذلك جليا من خلال وحشية الاعتداء على المسيرة السلمية

كان البيان واضحاً في المطالبة بإحالة المعتدين على المسيرة السلمية الى القضاء لينالوا عقابهم الرادع خاصة ان الاعتداء كان مسلحاً وهمجياً وسقط على إثره 4 جرحى وهذا ايظاً يعتبر مخالف لحق تسير المسيرات واقامة الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية بحكم الدستور

طالب البيان باحترام ما يصدر عن الشرعية وفي هذا اشارة الى تمسك مدير المديرية السابق يحى ابو اسماعيل بإدارة المديرية برغم انه تم عزله واصدار قرار تعيين للاستاذ عبدالقوي الوجيه خلفا له كمدير للمديرية من قبل السلطات الشرعية في المحافظة ومصادقة رئاسة الوزراء..بالإظافة الى رفض تمكين مدير ادارة الامن الفندم احمد عبده علي العرفي من عمله والذي تم تعينه بقرار رسمي من قبل السلطة المحلية في المحافظة

اوضح البيان رفضه لعسكرة المديرية وذلك في اشارة الى حالة استحداث مواقع عسكرية من قبل اشخاص من خارج المديرية ولا ينتمون الى اللواء 35 والذي اثار حفيظة اهالي المديرية ورفضوا هذا التواجد كونه نوعاً من الصلف وله دوافع غير معروفة قد تؤدي الى تفجير وضع عسكري داخل المديرية سيترتب عليه سقوط ضحايا

اعتقد ان هذه هي اهم النقاط التي كان يجب توضيحها