بينما يستعد أبناء المقاطرة لاستقبال اللجنة الرئاسية بملفات الأدلة والوثائق، يصطدمون بحقيقة مريرة: اللجنة لم تصل بعد، والبعض يقول بأنها ستتولى التحقيق من داخل عدن، بينما تواصل "عصابات اللواء الرابع" تحشيداتها العسكرية وحصارها الخانق للقرى، مع استمرار الاعتقالات التعسفية والنهب المنظم.

لقد قدم أبناء المقاطرة كل فرص السلامة للجنة الرئاسية، لكنهم لن ينتظروا إلى الأبد. فالحصار المستمر والانتهاكات اليومية وقود لانفجار شامل. ونقولها بصوت واضح:

إذا كانت اللجنة عاجزة عن الوصول، فليعلن مجلس القيادة ذلك علناً. وإذا كان المجلس عاجزاً عن حماية المواطنين، فليتحمل مسؤولية انهيار الدولة في هذه المنطقة.

لقد أصبحت المعركة واضحة: شعب يسعى للعدالة في مواجهة عصابات مسلحة ترفض سلطة الدولة. والفرق بينهما أن أحد الطرفين يملك الشرعية والأدلة، بينما الآخر يملك الرصاص والتهديد.

 وخياراتنا واضحة:

• نواصل دعم اللجنة الرئاسية إذا أثبتت جديتها

•  نكشف كل وثيقة تثبت جرائم العصابات المسلحة

• لن نقف مكتوفي الأيدي أمام استمرار الانتهاكات

والسؤال مصيري هو: 

هل ما زلنا نتعامل مع دولة، أم أننا أمام كانتونات عسكرية تديرها عصابات مسلحة؟ استمرار عجز اللجنة واستمرار الجرائم سيكونان الإجابة.

#عصابات_المسلحين

#أين_اللجنة_الرئاسية

#انقذوا_المقاطرة

#اليمن