ميقدروش أبداً يخبوا امتعاضهم ويفضحون أنفسهم عاجلا، مما يدل الا رصانة فيهم،  ولا وعي بحيث يظهرون، دهات وحكماء

ها هم في سبت1/12/2017يخرجون بعد معانات شديده وهم يتوقصون طلباً للخروج.

بمسيرة بالحجرية والله وبدون ما يستحوا كتبوا عن مسيرتهم بشعارات تكشف عورتهم وترد على مغالطتهم

فقد سفهوا مسيرة الجماهير التي اكتظت بأعداد فاقت تخيلهم،  فعلا فاقت ما كانوا يتوقعون تدروا ليش، لأنهم حينما صعقوا قرروا السبت تكون مسيرتهم ردا على مسيرة الخميس.

واضح الأمر

بس للسبت ثقافته مسيرتهم تؤكد أن الإصلاح تيار لا يتمتع على الإطلاق بأي حرص، فمن ادعى أن مسيرة الخميس مناطقية.

ما كان ينبغي عليهم أن يدعوا ذات سبت لأي خروج، لذا فهم يؤصلون للصراع وهم يصنعونه دون أدنى شك.

المسيرة السبتية خروج لجماعة تعلن لمن لا يعرفها فتقول نحن نسير إلا حيث تكمن مصالحنا، أي مصالح التجمع ولا يعنيهم غيره وما سيحدث من صراع في الوقت الذي يتجنبه الأخرين فإن الإصلاح يهرول إليه، ويحرض عليه وينفق في سبيله ولا يعنيهم ما يمكن أن يترتب على جر مناطقنا الا ان تصبح تحت ابطئهم.

 فهم يريدون يبسطون عليها وفق شعاراتهم ويضعون أيديهم عليها، لتعميم الفوضى والقتل والبطش والنهب للبلاد والعباد،

تلك ممارستهم التي لابد أن تكون للحجرية نصيبها من خيرهم الذي يوزعونه بعموم البلاد

يا مسيرة السبت انتم تلقوا بالبلاد إلى التهلكة وتضنون أنكم تقيمون في أرض الله عدله، وانتم جماعه كلما أتى منكم فعل منكر وسع رقعة العالم ضدكم.

 ومن تبلدكم تعطون لمن يهربون منكم او يستعدوكم مبرراتكم  الجاهزة، وهي التآمر على دين الله، بينما افعالكم تقول انتم أعداء أنفسكم واعداء الله والوطن والناس اجمعين.

مسيرة السبت فضحتكم وكشفت ضعفكم، وصفتكم أينما تضعون أنفسكم دوما بالاتجاه الآخر للوطن لأبنائه ومصالحهم، تدروا لهذا لن تفلحوا ما دمتم لا تعرفون غير أنفسكم.