ابواق الاصلاح تصدح من جديد

الاثنين 28 يناير 2019 - الساعة 06:36 مساءً

 

كنا نظن ان ماحدث في التربه بين افراد قابوس الزريقي حدثا عابرا وسوء تفاهم نتجت عنه تلك الواقعه المؤلمه.. ولكن ماحدث تباعا لذلك جعل الامر يختلف وان الامر لم يكن مجرد سوء فهم بين الافراد كما تصور الجميع ولان الاعلامي المخضرم عمار زعبل تكلم عن الموضوع وسيسه واخرج بعضا من احقادة الحزبيه المريضه وسار في ركابه عددا من الاقلام المعروفه التي تنتظر كالذباب اي مخلف لتتغذي منه كان ذلك كله يعطي موشرا ان الامر غير مايبدو بالاضافه الي التحركات التي قادها الاستاذ عبده نعمان وجماعته في التربه من تحريض لاولياء الدم واستضافتهم بقوة والدفع بهم لمحاولة العبث بافكارهم بالكثير والكثير من الافكار التي يحاول الاستاذ واتباعه استغلاله ضد قابوس ابن عشيرتهم قاصدين الاساء للواء خمسه وثلاثين ووبطريقهم القدح في قيادات ناصريه استثمارا للموقف وهو الامر الذي ظهر جليا في اقلامهم المصاحبه للحدث ابرزها عمار زعبل الذي اظهر عورة مايخفون.

عمار زعبل وعبده نعمان الزريقي جعلونا نبحث في الحقيقه التي دارت لتتضح بالمشهد امورا خطيرة جدا فسليم احد قتلي الحادث كان احد الافراد التابعين لقابوس ومنذ اكثر من شهر تم توقيفه لعدم انظباطه والتزامه وظهر بشكل مفاجي معترضا قيادة عسكريه تابعه للواء خمسه ثلاثين كان فيها عارف المقطري وكذا قابوس الزريقي ووجه بندقيته واطلق النار في اتجاههم مادفع الافراد المرافقين لقابوس الزريقي لحظتها بمحاولة التعامل مع الموقف وبشكل سريع سمعت اصوات اعيرة ناريه ليروح ضحيتها كلا  من عواد المقطري وسليم الزريقي.. اي ان الامر لم يكن سوء فهم وانما كان هناك محاولة لتصفية القيادة العسكريه المذكورة من خلال استغلال سليم الزريقي وتحريضه بهذا العمل الذي اودئ بحياته.

  لقد صار واضحا ان من يحرضون اليوم بشدة ضد قابوس الزريقي  وعارف المقطري ويشوشون افكار اولياء الدم هم ذاتهم من حرض سليم لمحاولة قتل قابوس وعارف المقطري.. الجدير ذكره انه وقبل هذا الحادث تم توزيع عدد من المنشورات في ازقة المدينة مستهدفه عارف المقطري بتحريض مخيف وخبيث وهذا يفسر طبيعة الحادث الاخير ويعزز ماذهبنا اليه بهذا المنشور.

والاغرب من هذا كله والذي يعد شاهدا هاما هنا ان اجراء التحقيقات في القضيه في منزل عبده نعمان الزريقي وليس في ادارة الامن وهو الامر الذي يزيد في تاكيد كل ما طرحناه هنا فعبد نعمان ومن اليه بحزب الاصلاح هم خصما لقابوس ومن خلال نقلهم للقضيه وتعاملهم معها وهم المشتبه الاول في عملية التحريض ضد قابوس الزريقي فكيف بعد ذلك يتم التحقيق في منازلهم وهذا السوال يتوجب علي ادارة امن الشمايتين الرد عليه وتحمل المسئوليه فيه.

يبدو ان هناك من يرسم مشهد لتفجير الوضع في الشمايتين باستخدام ابناء الزريقه بعد ان فشل الجميع في ايقاد النار بغير ابناء المديريه.

 

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس