الثلاثة الكوكباني.. وزنقلة المحافظ
السبت 23 مارس 2019 - الساعة 12:02 صباحاً
عبدالحليم صبر
مقالات للكاتب
بعد يوم دامٍ ومفزع وموجع عاشته تعز، خرج لنا محافظ تعز ببرقية يطالب فيها "أبو العباس" بتسليم المطلوبين أمنياً.
يالطيف، وهذا يحاول يقدم نفسه محافظ صاحب قرار... ومش بس صاحب قرار، أيضاً، وصاحب سالم.
المزناوة في البرقية، أنها اعتبرت "أبو العباس" حامياً للمطلوبين أمنياً، وعلى رأسهم يوسف الحياني، بينما يوسف هذا ابن عارف جامل، وباتصال تلفوني يمكن أن يحسم هذا الموضوع.. كما هو غزوان ابن صادق وقادر على إيصاله برسالة.
تصاعدت المزناوة هذه وظهرت أكثر عندما قالوا: يا أبو العباس ارفع المسلحين والنقاط المستحدثة داخل المدينة.. وكأن الطرف الآخر بقيادة الحشد الشعبي المغذى من قطر هذا ما لوش علاقة ولا لهم دخل بالموضوع.
أما مرفالة المستعبطين والحذلقة والتفاهة، هي في الأمر الذي وجه: "يا أبو العباس ارفع نقطة البيرين.."، يعني نقدر نقول رجعنا للبداية..
من يتذكر نقطة الهنجر وتفاصيل التحريض الذي خاضه الأخوان في سبيل السيطرة على نقطة الهنجر وخنق تعز مرة ثانية ومن الداخل.
ولقصة الجلوس مع اللجنة الأمنية حكاية لوحدها.
وأما حكاية الثلاثة الكوكباني المشرفين على التنفيذ هذولا يشتي واحد يبحث كم قد معهم يا قرارات، ويا لجان، وأستطيع أثبت لكم بأن كل القضايا التي تمر على أيدي أولئك، باءت بالفشل، بل وتحولت إلى مشاكل وكوارث ونزاعات بعضها وصل إلى القتل.
إلى هنا سهل، عاده مزناوة مقبولة في سياق المزناوة التعزية التي تترصد للجميع، لكن الذي صدق نفسه أنه محافظ، ما سألش نفسه، ولا وصّلوا له حقه المبقبقين، لمو الحشد الشعبي الذي يقوده الأخوان والطقومات ومدفع 23، و14/50 الذين جاءوا يدهجوا إلى يفرس مديرية المعافر، مو فيهم "يسقسقوا" على أبواب الحجرية.
لا وزادوا قالوا ملاحقة المطلوبين بأي منطقة كانت في المحافظة. ما هذه إلا فحفحة من حق سالم، لأن في الملاحقة الأوله لم تحقق أي إنجاز غير اغتصاب أكثر من عشرين طفلاً، وأخاف أن تكون الملاحقة التي قصدوها بالمذكرة مثل الأوله.
يعني قد سلموا عيالهم الذين جالسين يعبثون بتعز ويقتلون ويغتصبون الأطفال، والآن ما عاد باقي معهم إلا المطلوبين الذين حافظوا على مؤاخراتهم يشتوا يوصلوا لهم.
والخلاصة.. أن سالم يشتي يدخل الحجرية وكل القصص ذي من إخراج المقر.