على خُطى صادق أبو شوارب.. يتحرك عبدالحكيم عون لأسقاط الأقروض.

الخميس 18 ابريل 2019 - الساعة 06:27 صباحاً

 

يسيطرون على منفذ كلابة , و منفذ القصر, ومنفذ صالة, و منفذ الستين, و منفذ المطر القديم، بينما نباحهم على منفذ الأقروض.. في سعار متواصل على كل القنوات والمنصات الاعلامية ضد اللواء 35 مدرع.

اصحاب هذا الصوت المرتفع هم الذين"يقحطوا زلط"، وهي لا تقل عن " الزلط "التي "تأكلها" المنظمات الدولية، وتخيلوا معي حجم السلاح الذي يمر للحوثي على مدى سنة من هذه الطريق.. بالأضافة إلى عملية الأبتزاز والسرقه والنهب والأتاوات التي تفرض على كل مركبة وسيارة تمر من هذا الطريق.. وهذا الخبر زاد أكد عليه أخر تقرير اصدراته لجنة الخبراء ..

ما علينا من الفلوس حق النقاط، خلونا بعملية تهريب السلاح للحوثي كيف يقودها مافيا الجنجويد دون علم البقية الذين يحلفون أيمان بالله انهم مش مهربين سلاح، أما السجارة مش حرام و ترد لهم دخل مالي كبير، يعتمدون عليها في تسير أمور العصابات.

كتبت مقال أمس الأول بعنوان " المسراخ رصيف للتهريب .. 14 شحنة سلاح خرجت للحوثيين بإشراف سلطة الأمر الواقع" تضمن المقال تحركات الوكيل عون و عدد شحنات التهريب، حسب المعلومات التي حصلنا عليها .

لم يمضي يوم واحد، حتى بكر الوكيل عون وهو متحمل كوت سالم هو و أمام زنابيل المسراخ يحي اسماعيل، بكروا طلعوا الأقروض، في إيهام الناس انهم لجنة مشكلة من المحافظ.. و بدل من التواصل مع قيادة اللواء والتنسيق مع القيادة كونهم المعنين بالأمر، ذهبوا في تحريض الناس ضد اللواء، في سلوك قبيح و دني لا يختلف عن تحركات الحوثي التي يقودها في الطرف الاخر ..

يسير عون على خُطى صادق ابو شوارب في تهيئة المجتمعات للسقوط و تسليم رقابهم لمليشيات الحشد الشعبي، و اتذكر ابو شوارب عندما نزل تعز بداية الحرب ومعه ملازم السيد كيف كان يروج ويؤكد على أهمية اللجان الشعبية ..

عاد عون ومن معه من الزنابيل إلى مقر سالم، متهمين اللواء في منعهم الوصول إلى الجبهة.

طيب يا عبدالحكيم عون .. الجبهة عسكرية!

هل ممكن حد يوضح لي من السفاه الذين ينبحوا علينا ليل نهار، ليش ما طلع وكيل الدفاع والأمن وهو المختص بالجانب العسكرية ..

بصرحة هذا عون لوحده حالة.. وزاد انتفخ ريشه اكثر لمجرد ظهوره على شاشة شباب قطر وهو يؤكد على انه الدعم القطري مستمر .. مهما حاول الاخرون اخفائه .
١٧أبريل،٢٠١٩م

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس