اكذوبة المطلوبين أمنياً ؟!
الثلاثاء 23 ابريل 2019 - الساعة 05:11 صباحاً
جميل الصامت
مقالات للكاتب
من الواضح ان سلطة الامر الواقع الموالية للاخوان في تعز تحاول تجذير سلطتها وبسط نفوذها من خلال الملف الامني بعد خداعها للجميع وسيطرتها شبه الكاملة على الجيش قيادة ومدخلات والامن وملحقاته .
فهي لاتمتلك قوائم حقيقية بمطلوبين متورطين في جرائم صدرت في حقهم احكام قضائية ،ولكنها تلجأ لفزاعة المطلوبين لتبرير معاركها التي عادة ماتاخذ شكل الاستفزاز والتحرش عبر التوغل في الحواري وافتعال الملاحقات والمداهمات في الازقة مسنودة بمكنة اعلامية مضللة للاسف تجعل من الملاك شيطان .
عندها تخلق المواجهات مع الناس فيتصدى لها عادة المتمرس على السلاح والقادر على المواجهة والرافض للاستبداد ، فتكون مواقفه دفاعا عن نفسه او بيته او حارته اوحيه وغالبا مايكون هؤلاء هم فربسة كمطلوبين لتوهم ،ويصبحوا طعما جرى استدراجهم لمواجهة يقتل من يقتل ويحرق مايحرق ويجد الناس انفسهم فريسة لجهات لديها الاستعداد للتضحية بالمجندين او الافراد البسطاء ولايهمها دماء الناس خدمة لاجندتها ،فالغاية تبرر الوسيلة .
وكان الجنود والاليات والبسطاء من الناس كلهم سخروا ليكونوا في خدمة جماعة سياسية تتاجر بهم وبدمائهم وتتخذها حجج لمزيد من المواجهة وحشد الراي العام لتاييد جرائمها .
وهنا يكمن خطر السيطرة على جيش واجهزة الدولة الامنية والشرطية من قبل الجماعات .
لن تهدأ المؤسسات هذة عن خوض الحروب بالوكالة (الوهمية والفعلية )منها وهي بالطبع ليس للوطن فيها ناقة ولاجمل ؟!
ولذا الهروب لافتعال معارك جانبية توجد من خلالها اهدافا لها ..
الجرائم للمطلوب تصفيتهم مقاومة سلطة ،بالاضافة الى تهم لاحقة وليست سابقة .
مع ان من تدعي انها سلطة وجهات ضبط وامن وجيش كل ممارساتها خاطئة ولاتمت للقانون بصلة .