شنت القوات الإسرائيلية المحتلة ، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات في الضفة الغربية طالت أكثر من 50 مواطنا فلسطينيا ، منهم أكثر من 40 من مدينة الخليل، بينهم فتاة وسيدة، وغالبية المعتقلين هم أسرى سابقون في سجون الكيان الصهيوني.

وقال نادي الأسير إن حملة الاعتقالات هذه تعتبر الأكبر منذ بداية العام الجاري، سبقتها حملة اعتقالات في بلدة يعبد في جنين في شهر مايو الماضي، عدا عن مجموعة من الحملات المتكررة التي نفذت في القدس وبلداتها.

واعتبر نادي الأسير أن هذا التصعيد الإسرائيلي يُشكل "جريمة في ظل استمرار انتشار الوباء وازدياد حالات المصابين بين صفوف الأسرى بالفيروس، الأمر الذي يُعرض حياتهم ومصيرهم للخطر، هذا عدا عن الخطر الأول والأساس الذي تشكله القوات على مصير المعتقلين عبر أدواتها القمعية والتنكيلية.

ورغم كل المناشدات والمطالبات المستمرة بالإفراج عن الأسرى، لا سيما المرضى منهم، فإن رد الاحتلال الصهيوني كان وما يزال يسعى لاعتقال المزيد من المواطنين الفلسطينيين، والاستمرار في قمعه وتحويل الوباء إلى أداة قمع وتنكيل".

وفي هذا الإطار حمّل نادي الأسير، القوات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلين، خاصة أن جزءا منهم يعانون من أمراض وهم بحاجة إلى متابعة صحية.