في طريق استكمال سيطرة الاخوان على المؤسسات..

الاربعاء 08 مايو 2019 - الساعة 07:28 صباحاً

 

كل ما يحدث في مشفى الثورة خلال الفترة الماضية، يذكرني بما حدث في صنعاء، عندما بدأت أخطبوطات الكهف وهي تتوغل داخل المؤسسات وتلاحق موظفي الدولة في كل ازفة المكاتب، في بداية لفرض مشروعهم العنصري والطائفي السلالي عن طريق إذلال واخضاع كل من يخالف مشروعهم، وهذا ما يقوم به اليوم الأصلاح في تعز.

في كل المشهد السابق وخلال أسبوع، ما الشيء الذي لم يقوم به الاصلاح؟!

القتل, الإغتيال ,الاعدام ,التصفية الجسدية , الأخفاء, كل ذلك قاموا به خلال أسبوع.. صحيح باقي جريمة اللواط بحق الأطفال ما ظهرت هذا الفترة، لكن، هذا لا يعني انهم ما فعلوها، لا سيما ونحن في شهر السبوسه و التمر..

لي اسبوع افكر في الكتابة عن مستشفى الثورة، غير أن الجرائم التي يقوم بها الحشد الشعبي في تعز من قتل واغتيال وتصفية، تجعل الكتابة عن المشفى نوع من البذخ، مع ان كل الجرائم متصلة ببعضها البعض من أجل الهيمنة و السيطرة على تعز.

الفيديوا الذي نشر داخل المستشفى وهم يجرجروا رئيس الهيئة الدكتور أحمد انعم بتلك الطريقة المهينة، شيء مُهين لتعز كلها، وللجرحى أيضاً الذين يتاجروا بجراحهم، ولو للمحافظ سلطة في هذه المدينة، لكانت في سبيل الانتصار للدكتور أحمد أنعم، لكن على ما يبدو أن المحافظ نفسه سيكون غداً أمام نفس المشهد ونفس الحُجة ونفس العصابة..وليس ببعيد.

بعد كل ما حدث من تواطؤ من قبل المحافظ كان لا بد من اخراج المشهد بموقف و لو شكلي، خصوصا وقد قال المحافظ نفسة "سنتخذ الإجراءات " وهو ما لم يحديث، وهذه أشارة واضحه لأسكات الأصوات الرفضة للمشروع الأخواني في الاستحواذ على أدارة المستشفى، وبدأ ذلك بأقتحام سكن صديقي وليد الحميري من قبل الحشد الشعبي في طريق استكمال عملية السيطرة على المستشفى والتوغل ..والذي بعده

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس