منع "الإصلاح" في تعز عرضا كان مقررا لعرض فيلم 10 ايام قبل الزفة .
كل المبررات التي ساقتها القيادات الأمنية والعسكرية التابعة للحزب في سردها لأسباب المنع كانت واهية.
لايقبلها عقل ولا منطق..!
إعلاميو الإصلاح ومثقفيه دسوا رؤؤسهم في الرمال والتزمت قنوات الحزب صمتا مطبقا.
ولم نرى ادانة واحدة ..
ماذا لو كان ماحدث في تعز حدث في عدن؟
ما الذي ستقوله وسائل الإعلام هذه ؟
وما الذي سيغرد به مثقفي الاصلاح في عرضهم لمثل هكذا واقعة؟
سيقولون ان داعش تسيطر على عدن والقاعدة تلعب..
هل يحق لنا ان نقول حديث كهذا عن الإصلاح المتحكم بأمور تعز؟
منع الاصلاح لمثل هكذا اعمال فنية ليس فيها مايخالف قيم المجتمع واخلاقياته تأكيد واضح وجلي على داعشية الانتماء والفكر.
الحرية لتعز ..
النصر لصوتها المدني
عيدكم مبارك

* من صفحة الكاتب بالفيسبوك