الإخوان.. والدم الحضرمي

الاحد 21 يوليو 2019 - الساعة 05:06 صباحاً

 

ضحايا الاغتيالات اليومية في وادي حضرموت مافيش معاهم لا مطبخ ريمي ولا الإعلام القطري ولا الإخوان الشماليين ولا حتى الإخوان الحضارم أبناء جلدتهم..

 

الإخوان الحضارم معاهم معركة في المكلا يطالبون بدولة حضرموت المستقلة أن تعلن من المكلا وتنفصل عن عدن،

أما سيئون فيجب أن تبقى تحت سلطة مأرب وعلي محسن.

 

ولهذا تسفك دماؤهم بشكل يومي منذ ألفين وأحد عشر.. ثماني سنوات من القتل اليومي أو الشبه يومي ولا تسمع لهم لهذه الآلام صوتاً.. لن تجد حتى خبراً عن كل حادثة اغتيال في قناة الجزيرة وصفحات الإخوان شماليين وجنوبيين.

 

ظلم عظيم تهتز له السموات وتواطؤ مع القتلة ومن يحميهم ضد الضحايا..

 

كيف سينصر الله جماعة تفرق بين الدماء المعصومة وتستخدمها وقوداً لمطامعها فما كان من الدماء يخدم أهدافها ظهرت مظلوميته وعم العويل والصراخ لنصرته. وما كان من إظهار مظلوميتها مضراً للجماعة أخفي وطمس كأنه لم يكن دماً مسفوكاً يترك خلفه ككل الأرواح زوجة وأبناءً واماً مكلومة...

 

في وادي حضرموت يقف مطبخ ريمي والجزيرة وإخوان الشيطان مع المسؤول عن حماية الناس وهو لا يفعل أبداً.

 

ولأنهم يقفون مع المسؤولين عن حماية دماء الناس، فالمظلوم إذاً هو المسؤول عن أمن المواطنين فهو يتعرض لمؤامرة.. وفي دينهم من يتعرض لمؤامرة لا حرج عليه،

والقتلى والضحايا مجرد أسماء وأرقام لا يستحقون حتى الذكر.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس