من يسحل وينكل بجثث خصومه في تعز وغيرها ويدافع عن ذلك الفعل الشنيع بالقول إنهم قناصة مجرمون عليه ألا يتظاهر بتجريم فعل الحوثيين مع خصومهم أو من أصبحوا خصوماً لهم..

من اخترع المراكز الصيفية لأدلجة الناشئة وتأطيرهم وتزيين حياة العسكرية الجهادية الإسلامية لتحرير الأقصى وإقامة دولة إسلام البنا والقرضاوي، عليه ألا يتظاهر كذباً وزوراً بالنفور من مراكز الخمينيين الصيفية التي تسعى لأدلجة الناشئة وتهيئتهم للعسكرية الإسلامية لتحرير الأقصى أيضاً وإقامة دولة إسلام الخميني وخامنئي.

من يجمع التبرعات للفروع الدولية لتنظيم البنا وقرضاوي

عليه أن يصمت وهو يشاهد حملات التبرعات للفروع الدولية لتنظيم خميني وخامنئي..

تنظيم البنا والقرضاوي وخميني وخامنئي في ماذا يختلفون وماذا يفرقهم، نفس الأهداف وذات الوسائل أعداء أوطانهم وأبنائها وأولياء الفرس والترك وفروع تنظيماتهم السرية حول العالم..

هم نقيض الوطنية والكفار بها لا يرون أوطانهم إلا ولايات تتبع طهران أو إسطنبول، حيث يجب أن يكون مركز العالم العربي والأرض العربية..

عندما تعم الصحوة في اليمن شمالاً ويصبح الوعي الذي يقول إن إسلام خميني وخامنئي وإسلام البنا والقرضاوي شيئٌ واحد سيحدث التغيير والتحرر التاريخي والنهائي من حكم الكهنوت والإمامة السياسية... حكم الأحبار والرهبان.