شكرا أبناء مديريات الحجرية وصلت رسالتكم بالغة القوة بدلالاتها الواضحة وروعتها  التي تعكس روعتكم كما عرفكم كل أبناء الوطن  والعالم.

ذلكم انتم وتلك ثقافتكم تعرفون متى تتحركون وتعون تحديد رسائلكم بحيث تكون مضامينها واضحه لا يشوبها غموض أو يكتنفها تكتيك من أي نوع، خرجتم  بدافع الايمان يحث خطاكم حرصكم على بلدكم ومحافظتكم ترفضون ما ينبغي أن نخرج لرفضه وهو الاقتتال، اجندتكم الوطن ومن تكون أولوياته الوطن تبارك خطاه السماء ويؤيده رب العباد نصرا اكيد.

سلام عليكم ضمير تعز وعقل الوطن وذاكرته الخالدة انتم ..

اليوم زحفتم بوعي وتقاطرتم بمسؤولية ومن يصنع التحول هم رجالا هاماتهم تطاول شماريخ اليمن الذي ينتظر منكم الكثير  ويعول عليكم بسطائه.

 أنه بكم وبالشرفاء امثالكم على امتداد اليمن سيكون انتصاره وسيحقق التحول الذي اعاقه البعض إيمانا منه بذلك لأن في تخلفنا مصالحه وفي غياب الدولة غايته ومشروعه.

شكرا رجال الحجرية اليوم وجهنا وجوهنا صوب مدينة التربة فكانت قبلتنا لساعات حيث انتم نرقب عظيم فعلكم ونتطلع لروعة ما صنعتم

فيأتي وهج امل وتباشير شيء يؤذن بانبلاج فجر الوطن والانتصار للإنسان الذي قدم استحقاقات خروجه من تصنيف الرعوي الى المواطنة الآمنة.

الى الإحساس بالولاء والشعور الصادق بالانتماء لبلد هي بلدهم التي فرض البعض عليهم تركها بحثا عن سبل عيش خارجها .

ومن بقى فيها عاش مصحوبا بالقهر والذل بأعماقه لسلطة لم تنتصر له وبمسؤولين يدفعون ويحددوا مربعات تعيينهم ليقتاتوا من أفواه البسطاء.

سيتحقق الامل وستثمر  الدماء التي سفكها أبناء اليمن على كامل ترابها تطلعا لوطن ناهض ومستقر وبدولة تشعرنا بالمواطنة المتساوية ونحس فيها بأن  مستقبل اولادنا تكفله دوله لا عشيرة

 أو قبيلة أو طائفة أو حزب أو جماعة وان ادعت نسبها لأفضل خلق الله.

الخلاصة همنا الا نذهب لأي اقتتال وان يحفظ لتعز القها بالتنوع والتعدد وقبولنا ببعض

 فغير ذلك يبقينا بدائرة صراع لن يفلح من يحرص أن نبقى بهكذا حال.