الإخوان.. أحقاد دفينة ضد آل عفاش

الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 - الساعة 05:14 صباحاً

 

الحوثي يحتفل بأي شخص يعود إلى صنعاء، سواء من جبهة الساحل أو غيرها.

 

والإصلاحيون "عايزين" يشنقوا ويسحلوا طارق عفاش ومن معه في الساحل الغربي رغم أنهم يحاربون في الصف الجمهوري!!

 

الإخوان في اليمن لا يقدمون مشروعاً حضارياً، لكنهم يتغنون بنجاح الآخرين في الخارج.

 

الجماعة التي تدافع عن زواج الصغيرات وتدافع عن تعيين خطيب جمعة في منصب رفيع في الدولة ولا تنتج إلا التوصيفات التحقيرية لخصومها، هي جماعة معاقة وتمثل خطراً على نفسها وعلى المجتمع كما هو حال الإصلاح الآن.

 

لقد فشلت ثورة 2011 في اليمن لأن الإخوان أرادوا أن يكونوا مثل عفاش الذي ثاروا عليه، وتعمق فشلها لأنهم لم يدركوا حقيقة ذلك.

 

بينما انتصرت تونس لأنها علمانية، ثقافة ووعي الشعب علماني حتى حركة النهضة تؤمن بالعلمانية، لذلك انتصروا وبقي الاصلاحيون في اليمن يتغنون بنجاح ثورات الربيع!

 

ولو تحاول تقنع الإصلاحي بالعلمانية لكسر طفاية السجائر في رأسك.

 

الإصلاحي يتغنى بالنجاحات الديمقراطية في تونس منذ ما بعد 2011 لكنه ليس مستعداً للتفكير لماذا نجحت تجربتهم وأخفقنا؟

 

وهل طريقة وعقلية الإصلاح في التعاطي مع مرحلة ما بعد 2011 سليمة أم خاطئة؟!

 

بالطبع سيصر الإصلاحي أنها كانت صحيحة، لكنه لن يسأل نفسه لماذا إذا الطريقة الصحيحة، أوصلتنا لنتائج خاطئة؟!

 

أطرف الصراع الرئيسية الآن في اليمن هي الإخوان والحوثي والانتقالي..

 

ولا طرف من هؤلاء يحمل مشروعاً وطنياً.

 

أي تسويات إن (تحققت) فلن تكون إلا على حساب مشروع الدولة الوطنية والنظام والقانون، لتؤسس بذلك لمرحة طويلة من اللادولة.

 

الجميع يتصارعون بأبناء الفقراء والكادحين من أجل المناصب والنفوذ.. فيحصل منتجو الصراع على ما يريدون وتحصل أسر الضحايا على كيس قمح وقطمه سكر.

 

الخلاصة.. أغلب الإصلاحيين موتى على سطح الأرض.. العقل النقدي والتفكير خارج السياقات المرسومة هي ما تجعل الفرد حياً.

 

غير ذلك فأنت ميت تسير على قدمين.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس