كشف معهد واشنطن لدراسات الخليج gulfinstitute.org، أمس (الأحد)، أن محكمة عسكرية سعودية أصدرت حكما بإعدام الأمير فهد بن تركي بن ​​عبد العزيز، ابن شقيق الملك سلمان بن عبد العزيز.

ونقل المعهد عن أحد أقارب الأمير دون الكشف عن هويته، قوله أن الأمير القائد السابق للقوات السعودية في اليمن، يواجه تهمة “الخيانة” ومحاولة انقلاب لعزل الملك سلمان ونجله ولي العهد محمد بن سلمان.

وذكر المعهد ، أن المصدر شارك معه رسائل نصية تلقاها من مسؤول كبير سابق في الرياض ، قال فيها: إن الأمير فهد بن تركي متهم بالخيانة وحكم عليه بالإعدام.

على صعيد متصل ، قال المعقد إنه حصلت على عشرات الوثائق السعودية السرية التي توضح بالتفصيل نقل أكثر من 100 قطعة أرض سكنية في الرياض لأبناء فهد بن تركي الأربعة.

وتشير الوثائق المسربة من وزارة العدل السعودية، إلى أنه تم منح ما يقرب من كيلومتر مربع من الأرض لأبناء بن تركي الأربعة في عام 2014 في عهد جدهم الملك عبد الله بن عبد العزيز، وفق المعهد، الذي قال إنه سيصدر، تقريرا خاصًا بهذا الشأن.

وأفاد، أن عبير ، ابنة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وزوجة الأمير فهد، كانت في المنفى في اسكتلندا قبل اعتقال زوجها وابنها العام الماضي، وتسيطر على مليارات الدولارات في ممتلكات مختلفة حول العالم، مشيرا إلى أن حكم الإعدام هو محاولة لاستعادة هذه الأموال.

وقال معهد واشنطن لدراسات الخليج إنه وبعد وفاة الملك عبد الله، تم اعتقال جميع أبنائه وبناته تقريبًا أو تم أخذ ثرواتهم في ما تصفه الحكومة السعودية بأنه حملة تطهير ضد الفساد.

وأضاف أن الولايات المتحدة تساعد وزارة الدفاع السعودية في تحديث هياكلها بما في ذلك المحاكمات العسكرية.

وكان فهد بن تركي قد اعتقل في شهر سبتمبر 2020، بتهمة الفساد مع نجله عبد العزيز الذي كان نائبا لمحافظ الجوف السعودية.

وقد تلقى بن تركي ، الذي انضم إلى الجيش السعودي عام 1983 ، تدريبات العمليات الخاصة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وتم ترقيته إلى رتبة ملازم أول قبل إقالته واعتقاله العام الماضي.