بعد اغتيال الرئيس .. سفير هايتي لدى واشنطن يستبعد أن يكون قتلة الرئيس مويز "عملاء أمريكيين"
الاربعاء 07 يوليو 2021 - الساعة 09:57 مساءً
المصدر : الرصيف برس - وكالات
نفى سفير هايتي لدى الولايات المتحدة بوكشيت إدموند صحة مزاعم أن المسلحين الذين قتلوا رئيس هايتي "عناصر بهيئة مكافحة المخدرات الأمريكية".
وقال إدموند في حديث لوكالة "رويترز"، اليوم الأربعاء: "من المستبعد أن يكونوا عملاء هيئة مكافحة المخدرات".
وجاء ذلك تعليقا على مقاطع فيديو متداولة على الانترنت، يظهر فيه مسلحون يفترض أنهم شاركوا في الهجوم على مقر رئيس هايتي، وهم يصرخون باللغتين الإسبانية والانجليزية أنهم عناصر هيئة محاربة المخدرات الأمريكية، وهو ما أكده رئيس الوزراء الهايتي كلود جوزيف.
ودعا إدموند الولايات المتحدة لتقديم المساعدة في تعزيز قدرات الشرطة الوطنية في هايتي من خلال التدريب وتوريد المعدات، مشيرا إلى أنه على اتصال مع مسؤولين في البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، وأن مسؤولين أمريكيين قالوا له إنهم سيدرسون هذا الطلب.
وأشار إلى أن "المشكلة تكمن في أن الشرطة لا تمتلك التجهيزات الكافية، وتحتاج إلى مزيد من المعدات"، مشددا على أهمية المساعدة الأمريكية من أجل تهيئة الأجواء السلمية للانتخابات المقبلة.
فيما قالت صحيفة "ميامي هيرالد" الامريكية بأن المسلحين الذين هاجموا منزل الرئيس الهايتي عرفوا عن أنفسهم بأنهم موظفون في إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، صرخ أحد المهاجمين في مكبر صوت بالإنجليزية بلكنة أمريكية: على الجميع البقاء في أماكنهم، هذه عملية لإدارة مكافحة المخدرات".
ونفت الصحيفة بأن "المهاجمين لم يكونوا تابعين بالفعل لإدارة مكافحة المخدرات"، فيما وصفهم مسؤول كبير في هايتي بـ"المرتزقة".
يذكر أن مقر الرئاسة تعرض لهجوم مسلحين مجهولين يوم الأربعاء، مما أسفر عن اغتيال الرئيس جوفينيل مويز وإصابة زوجته مارتين مويز بجروح بليغة.
وشهدت هايتي في الفترة الأخيرة حالة من الانفلات الأمني جراء عنف العصابات الذي أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص من بعض المناطق في البلاد