أعادت جماعة الإخوان المسلمين في اليمن العميد خالد فاضل قائداً لمحور تعز.. لتؤكد الجماعة سيطرتها على مداخل القوة العسكرية والأمنية في اليمن.

اُقيل خالد فاضل في صفقة تضمنت إقالته مع محافظ تعز السابق أمين محمود المحسوب على المؤتمر.. قبل التنظيم الصفقة لثقته بقدرته على إعادته إلى مكانه أو منصب أرفع منه، بمجرد التخلص من المحافظ.

بعد إقالة خالد فاضل، تم تعيينه قائداً للعمليات الحربية بوزارة الدفاع وهو منصب أرفع من قيادة محور تعز.

لكن التنظيم الذي يرأس جناحه العسكري العميد عبده سالم فرحان (مدرس الجغرافيا السابق) رأى أن وجوده في تعز أهم من توليته في منصب خارج المحافظة.

يحسب للتنظيم أنه لا يتخلى عن رجاله الأوفياء.. إذا ما عدنا للذاكرة حينما تم تعيين محمد المقدشي رئيسا للأركان وبعد إقالته عمل التنظيم بكل قوته لإعادته إلى منصب أرفع منه وهو وزير الدفاع.

كان المقدشي أكثر وفاءً للتنظيم من غيره فقد مكن الإخوان من أغلب مفاصل الجيش الوطني لتصبح مأرب والجوف وتعز تحت سيطرة المحسوبين على التنظيم.

#من صفحة الكاتب على الفيسبوك