سيواجه الحوثي كل ما له صلة بالحياة. والفن هو أحد اعداءه. ميليشيات الحوثي الإرهابية هي اساسًا ضد الحياة. وجدت للموت، عبدالملك الحوثي وميليشياته يريد من الناس الموت من أجل أن يعيش هو.  مشروع دمار باختصار، ينهي كل مظاهر الحياة. 

ماذا تتوقعون من ميليشيات تختطف الأطفال سرًا، وتعيدهم إلى أسرهم جثثًا هامدة، من ميليشيات وصل بها الإرهاب، إلى درجة صناعة العبوات الناسفة على شكل دمى أطفال. حدث ذلك في مديريات ريف الحديدة الجنوبي، عندما حررتها القوات المشتركة. 

كل شيء متوقع من ميليشيات تختطف النساء وتلفق لهن تهم لا أخلاقية، وتقصف الأحياء المكتظة بالسكان وتبيد أسر بكاملها، وتحاصر المدن، وتقتاد الموظفين بقوة السلاح، إلى دوارات إرهابية، وتفعل الأمر ذاته مع الأطفال. هذه ميليشيات لا توفر جهدًا إلى ترحيل الإرهاب إلى المستقبل وتفخيخ عقول الأجيال.

لقد بات كل عنصر في ميليشيات الحوثي الإرهابية غير صالح للحياة. ولذلك، يرسلهم ابطال الجمهورية على امتداد جبهات بلادنا يوميًا إلى مكانهم المناسب في المقابر. وكم أرسلت منهم كسارة ريف مأرب الغربي. وكم كسرت غرور ميليشيات الحوثي وأذلت عناصرها. 

الحوثي الطرف الوحيد الذي لا يجتمع معه اليمن بشيء، والحديث أي إمكانية تعديل هذه المليشيات أو حتى وجود تيار معتدل بداخلها هو ضرب في الخيال. والخيار الوحيد الذي تركته أمام اليمنيين للتعامل معها، هو الكفاح المسلح، وصولًا إلى الانتصار، دون ذلك، فلا خيار مجديًا.

▪︎ من صفحة الكاتب على الفيس_بوك