التحسن المتدرج بسعر الريال اليمني وإمساك البنك المركزي بزمام الأمور وبمؤشرات السعر الفعلي ليحوم حوله سعر السوق السوداء المنفلتة مؤشر على استمرار التحسن وعلى خطوات عملية مدروسة، اخذت معها سوق المشتقات النفطية أيضا إلى عهدة شركة النفط، كما واخذت في الاعتبار عدم وقوع انتكاسات، سيستمر الريال في التحسن ونتمنى أن يحافظ على مكاسبه..

يقترب السعر الان بنسبة كبيرة من السعر الذي حدده رئيس مجلس الوزراء قبل أشهر 700 ريال للدولار الواحد باعتباره سعرا عادلا، واعتقد أنه سيستمر في التحسن أكثر وأكثر وسيكسر حاجز السعر العادل.

هذا التراجع يحفظ للجميع من غير المغامرين حقوقهم وللتجار والصيارفة، نتمنى أن يبنى عليه ويبقى مقاربة سعر السوق بيد البنك المركزي، واستعادة زمام الرقابة على شركات الصرافة وإغلاق غير المرخصة وتأديب منتهكة القانون من التي تحولت إلى بنوم وفتحت حسابات للعملاء للمتاجرة بأموالهم، وتحميلهم فتات الفوائد وعبء النكبات..

ثمة محلات تتاجر بالعملة علانية في الأسواق في مختلف المحافظات.. بحاجة إلى ضبط ..

ونتمنى إجراءات عملية أكثر جدية وأن نرى الدولار الأمريكي أقل من 500 ريال والسعودي 131 ريالا بعيدا عن الإجراءات الانفعالية المتمثلة بالحملات الموسمية والإجراءات العكسية لجمعية الصيارفة بإغلاق ووقف التعاملات والتي كان ينجم عنها مزيدا من الأضرار..

نقترب من سعر مقارب لسعر مناطق الميليشيات العنصرية..وهنا ستكون ذروة النجاح للبنك المركزي والحكومة.. بالتوفيق للجميع..