حزب الإصلاح وفوبيا دولة الإمارات

الاحد 30 يوليو 2017 - الساعة 02:31 صباحاً

 

حزب الإصلاح اليمني منظومة حزبية مبنية على أسس ومنهجيات أخوانية معادية للعروبة والنهج القومي الذي تجسده دولة الإمارات العربية المتحدة كمحتوى ثقافي كبير لا يمكن تصويغه او قولبته في قالب عنصري مقيت كما تروج القنوات والوسائل التابعة للإخوان المسلمين التي تجاهد لضرب الأنظمة العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية.

فالخطاب المعادي إزاء دولة الإمارات لا يعنيها فقط بل هو ايضاً حالة اختزال خطابي يأتي ضمن منهجيات مستقاة من "معالم في الطريق" المعروف عن مؤلفة أنه هندي الأصل، اما مؤسس التنظيم الدولي فهو حسب ما اورده العقاد في مقالته عن حسن البناء انه من اصول يهودي.

 

 والغريب أن تلتقي منهجيات التنظيم الدولي في قوميتين تجلببت الإسلام لغرض الهيمنة والنفوذ وان كانتا تمضيا في خطين متوازيين فأن الصبغة القومية تختلف والتنظيم الدولي يبقى هو الجامع بين ذلكم التاريخ الغابر الذي جثم على كواهل الشعب العربي وعمل على تجريف الهوية وتدجين اللغة العربية لغرض طمس العروبة كثقافة ومحتوى.

 

لذلك يستمري حزب الإصلاح بل يحرض أعضاءه لمهاجمة دولة الإمارات والتشهير بدورها في اليمن ويصفه اعضاء وقيادات تنتمي لحزب الإصلاح بأنه احتلال مثل توكل كرمان والكثير من الناشطين والهالة الإعلامية والمواقع التابعة لحزب الإصلاح الذي زادت حدة هجوميته مذ الأزمة الخليجية وبات كأنه لسان حال النظام القطري #تنظيم_الحمدين .....!!!

 

ومثل هذه التصريحات التي يدلي بها اعضاء في مجلس شورى حزب الإصلاح فرع تنظيم الإخوان في اليمن، هي تعبير وموقف واضح عن حزب الإصلاح، لأن من يدلي بها لم تتخذ بحقه إي إجراءات وفق اللائحة الداخلية للحزب، وهي حالة تجميد العضوية ومن ثم قرار يصدر عن الهيئة العلياء بالفصل، حسب لائحة الحزب التي تنص على أن اي تصريحات لا تتوافق مع سياسات الحزب او تجلب الضرر من قبل عضو مجلس شورى للحزب ينبغي أن تتخذ فيها قراري التجميد و الفصل..؟!

 

وهذه الخطوات لم تُتخذ من قبل الهيئة العلياء لحزب الإصلاح، بحق توكل كرمان وهي عضو مجلس شورى في حزب الإصلاح وكذلك القيادي في جماعة الحوثي أحمد المنيعي المنتمي لحزب الإصلاح وهو ايضاً عضو مجلس شورى في حزب الإصلاح والكثير من ابواقهم التي شغلها الشاغل التهجم إزاء دولة الإمارات و التحالف العربي ككل خصوصاً بعد الأزمة الخليجية أثر خيانة النظام القطري وغدره بالعرب ودعمه لجماعات التطرف والإرهاب ورعايته لتنظيم الإخوان المسلمين.

 

وهذا يؤكد أن حزب الإصلاح الذي يصدر بيانات في سياقات الكلام الإنشائي الذي يصوغه اليدومي من الرياض ولكنها الأحداث تثبت أنه يتنفس ويلهج بالموقف القطري ويخفق قلبه من زوايا انقره ناهيك عن مناهله الفكرية التي تعود لمنظر التنظيم الأخواني ذوي الأصول الهندية الذي كان يعاني من عُقدة تلازمه وهي العروبة و اسمه السيد قطب مؤلف معالم في الطريق المنهل الفكري للمتطرفين..

......................................

لمتابعة قناة الرصيف برس على تيلجرام

 https://telegram.me/alraseefpress

 

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس