السيادة الوطنية وأدعياها

الاربعاء 14 سبتمبر 2022 - الساعة 01:17 صباحاً

 

كيمني ينتمي لهذا الوطن المُبتلى والمنكوب بنخبه سياسية وأحزاب نفعيه لها مصالحها الخاصة..

 

وكمواطن وكشعب نرفض التدخل العسكري أياً كان وممن كان عربياً أو أعجمياً ، لكن في المقابل ليست المسألة مسألة رفض وتسجيل موقف أو تفريغ شحنة وطنية في لحظة أسى وانكسار ..

 

تعالوا معي ويامن تتحدثون اليوم عن السيادة ، وترتفع أصواتكم عالياً، ايها الأدعياء..

 

أن السيادة الوطنية ليست مجردة من المواطن وسيادته وكرامته في وطنه، والوطن ليس حدودا برية وبحرية وجوية فحسب..

 

الوطن أنسان / شعب، ولابد أن يترافق مفهوم السيادة مع مفهوم الحرية الإنسانية والمواطنة ،والكرامة.

 

ولا معنى  للسيادة الوطنبة وحرية الوطن دون حرية الإنسان وكرامته .

 

اليست السيادة الوطنية مناقضة لفكرة الحزب الواحد والجماعة المتسلطة المستبدة..؟ .

 

الم يقل إبن خلدون فيما معناه أن الأنظمة المستبدة مدعاة للإستعمار ..؟.

 

 الم تنتهك الشرعية سيادة الوطن يوم جعلت من الوطن لوكندة لجميع العابرين والوافدين والأغراب بحجة الحرب واسقاط الإنقلاب..؟

 

الم تنتهك سلطة الأمر الواقع في تعز  السيادة الوطنية، وكرامة المواطن،

حينما أنتهكت الدستور والقانون ، ونشرت الفوضى..؟

 

الم تنتهك الشرعية (المختطفة والمتحكم في قرارها كل السنوات الماضية من قبلكم)  سيادة الوطن ..؟

 

ينتهكون سيادة الوطن ويقتلونه بأيديهم ثم يمشون في جنازته ..تبت آياديكم .

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس