الجوف مفتاح النصر وأولوية التحرير

الجمعه 21 يوليو 2023 - الساعة 08:07 مساءً

بين الفينة والأخرى تُفاجئنا محافظة الإباء والصمود بعمليات بطولية متتابعة ضد مليشيات الحــوثي الإرهـابية، حيث نفّذ أبطال الجوف في مديرية المطمة عملية بطولية ليلة البارحة الموافق 20 يوليو2023م تكللت بالقضاء على عنصرين حــوثيين مرفق لكم صورتيهما.

 

نعيد التأكيد بأن روح المقاومة بالجوف في حالة تنامي مستمر، وهي المحافظة الوحيدة التي يتكبد الحــوثييـن فيها خسائراً شبه يومية توزعت بين قيادات عسكرية ومُشرفين ومجندين حــوثيين.

 

يظهر الحــوثيون عاجزون وعاثرون ومنكوسو الإعتبار في الجوف، وغير قادرون على تقدير النتائج لأي عملية عسكرية ضد القبائل بل ويدركون انهم غير قادرون على تحمل تبعاتها وامتداداتها وإنعكاساتها، ولهذا لن يكن بإمكانهم السيطرة على الموقف للأسباب آنفة الذكر.

 

الخلاصة 

كانت وما زالت الجوف على صفيح ساخن، وهكذا ستستمر وفق تقديراتنا.

 

ولهذا ندعو التحالف والمجلس الرئاسي على وضع محافظة الجوف على رأس اولوياتهم الأمنية والعسكرية في المرحلتين الراهنة والقادمة، ونُحذر هنا من غض الطرف او الإستسلام للقراءآت الخاطئة وغير الدقيقة.

 

تمتلك الجوف ما يؤهلها لتحتل صدارة الإهتمامات، سواءً من حيث الموقع والمساحة والتضاريس أو من حيث إرتباطها الجيو أمني ذو التماس المباشر مع حدود المملكة العربية السعودية وما يمكن ان يمثله استمرار سيطرة الحــوثي عليها من تهديد مستقبلي إذ أن طبيعتها الجغرافية تجعل منها واحدة من اخطر ممرات التهريب الى المملكة ودول الخليج.

 

وعلى المستوى الوطني فلا أمان لمأرب دون تحرير الجوف، كما ان تحريرها سيهدد معقل الحــوثي في صعدة، ويمكن منها عزل صعدة عن صنعاء عبر عمران، او الانطلاق منها للتمركز على التخوم الشمالية للعاصمة، ولهذا نشدد على ضرورة النظر الى الجوف بمنظور أمني عسكري وطني بحت.

 

نؤكد ان تحرير الجوف سيقلب الطاولة وسيتيح قائمة من الخيارات الاستراتيجية امام راسم الخطط العسكرية، وهي خيارات ستنعكس بشكل مباشر على تغيير أجندة مفاوضات السلام ومعها ستتغير مواقف الطرفين بناءً على المعطيات التي ستوفرها الجوف المحررة.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس