سلاح الدولة يرهب المعافريين

الخميس 14 سبتمبر 2023 - الساعة 11:41 مساءً

 

منذ غزوة الحجرية المشئوومة من قبل مليشيا الحشد الشعبي وارباب الإرهاب الممول والمشحون بثارات الحقد الأبدي على الحجرية وابنائها يتوالى كل يوم آدلجة الريف الحجري بثقافة الفيد والإرهاب المنحدر من تفرعات شارع جمال الآسنة بالإرهاب والانفلات الأمني وثقافة الفيد والبسط ومصادرة الحقوق وبرعاية وغطاء من قيادات قاعديه تابعة لتنظيمات دوليه متمرسة بالارهاب واستباحة الحقوق المدنية والشخصية والملكية الخاصة والعامة.

 

كل هذا يحدث جهارا نهارا وامام الأجهزة الأمنية (مجازا) في تعز فلا تكاد تمر يوم الا ويشهد الريف الحجري جريمة مستوحاة من دراما الانفلات الأمني في عاصمة الثقافة الملوثة بطعم ولون الدماء لابنائها ابتداء بالبسط على اراضي الاوقاف وازهاق ارواح المدنيين والنساء كميثاق وغيرها من الدماء الزكية لمعافر الثورة والكرامة وليس انتهاء باغتيال الموظف الأممي مؤيد حميدي.. 

 

هي الحجرية التي طالما نعمت بالامن والامان هاهي بين ليلة وضحاها تتحول الى ثكلى تستنجد ابنائها والعالم لانقاذها من ليل كئيب موحش يزيد من حلكته وديمومته مليشيا جعلت السلاح والدم فرمان يلجم به المليشاويين ابناء المعافر تحت شعار لا حياة لغير البطش ..

 

قبل ثلاثة أيام وفي آخر تحديث لبرنامج الانفلات المستدام يقوم احد ربيبي الإرهاب والمليشيا المدعو محمد سفيان بالايعاز لاحد افراد فرع المليشيا الخاصة به والممولة بسلاح الدولة الاتي من مخازن محمد سالم الخولاني لاطلاق الرصاص على منزله ليجد الذريعة لامطار منازل ابناء الخيامي بالنار بكافة انواع الاسلحة معدلات ومدافع ديشكا وار بي جي وغيرها ليعم الذعر والخوف الاطفال والنساء معتقدين ان ثالثة الحرب العالمية انتقلت الى مساكنهم ليعلموا صبيحة اليوم الثاني انها مجرد رسالة لمن لم يتعض بان من سيفتح فاه اعتراضا على سلب حياتهم وقتلهم عطشا سيكون مصيره القتل بالطلقات.. 

 

محمد سفيان الذي شارك مع افراده في عملية اطلاق النار على المتظاهرين من ابناء المعافر حينما قام محمد سالم الخولاني بالحفر العشوائي على منابع مياه مشروع النشمة وبمشاركة سلاح واطقم الدولة اليوم وبتنسيق مع نفس القائد المليشاوي يرهب المعافر ليلا بالرصاص ونهارا بالاطقم والسلاح في اسواق النشمة المسالمة وامام الأجهزة الامنية النائمة في عسل الاتاوات على المواطنين بل ان ممن شاركوا في هذا الإرهاب المعنوي اشخاص ينتحلون صفات موتى كالمدعو بدري الثوامي احد المطلوبين امنيا ومنتحلا اسم وصفة ورتبة المتوفي الإرهابي أنس الريمي، وكل هذا لاخراس المزارعين من المطالبة بحقهم وتوحيد اسعار الماء الذي يحاول محمد سفيان قتلهم ومزروعاتهم باستغلال الماء كسلاح لارضاخهم لاملاءات المافيا ومنعهم من حفر بئر مرخصة ومستوفية الاجراءات القانونية لري نفوسهم وارضهم  مع علم الكل جهات رسمية وامنية ان الآبار التي يحتكر مائها وعددها ثلاث هي ابار وقف لا يحق له التملك بها ولا استغلالها الا من خلال الدولة وقد كان لدولة رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان سعيد البركاني القيام بوضع حل لهذا من خلال توحيد سعر المياه المباعة للمزارعين في هذه المنطقة المسماة بارض الخيامي لكن الجشع الذي يتملك نفوس المليشاويين بدعم سلاح الدولة والياتها جعلهم يرون انهم ان لم يستغلوا فرصة سلطة الامر الواقع للثراء واللصوصية فلن يجدوا فرصة اخرى فكان لهم ما ارادوا ولا صوت يعلوا فوق صوت العبث والانفلات الأمني لإرهاب به المواطنيين.

 

رسالة الى حكومة معين وقصر العليمي يوجه ابناء المعافر والخيامي خصوصا نداء استغاثه لإنقاذهم من ارهاب سلاح الدولة بقيادة محمد سالم الخولاني وارباب الارهاب الذين يمولهم كونهم لم يجدوا بعد الله الا الاستجارة بهؤلاء بعد تقاعس الاجهزة الامنية والادرية في تعز عن انصافهم  رغم اني اعلم علم اليقين عدم اتخاذ اي اجراء من قبل هذه الحكومة ولا عليمي القيادة لكن الامانة تقتضي ايصال النداء والله المستعان على ما يصفون..

 

111111111111111111111

سامي أمين عبدالرحيم

2023-September-15

طبعا هذا الكلام كله كذب تلفيق ولا يمت للواقع بشي الكاتب اعتمد على مصادر المعلومات من مصادر حاقده الحادثة بمديرية المعافر والكاتب بعدن اما نحن بموقع الحدث ياسفاه كان من الأفضل التأكد من صحة الخبر قبل نشره لكن الكاتب اعتمد على التشهير رغم ان قلمه حر


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس