كشفت مصادر إعلامية عن تقديم سلطة شبوة قائمة بتنازلات الى كل من الشيخ القبلي عوض الوزير العولقي وقيادة الانتقالي بالمحافظة لمنع تدشين الاعتصام في عاصمة المحافظة عتق.

ونقلت صحيفة "الأيام" عن مصادرها بشبوة بأن سلطة شبوة تقدم بعروض من بينها  إخراج ألوية من عتق وتعيين قيادات أمنية بالتشاور مع الشيخ عوض الوزير وقيادة الانتقالي الجنوبي مقابل التراجع عن قرار نقل الاحتجاجات إلى العاصمة عتق.

وبحسب مصادر الصحيفة، فإن وساطة من المشايخ وبعض القيادات العسكرية وصلت أمس السبت إلى نصاب لمقابلة الشيخ عوض ابن الوزير وإقناعه بإلغاء دعوة الاعتصام في مدينة عتق.

المصادر قالت أن سلطات المحافظ بن عديو قدمت التزامات وضمانات أهمها: - خروج ضرمان وكتيبته العسكرية من شركة العقلة النفطية ، وهو من ابرز القيادات العسكرية الموالية للإخوان.

- خروج اللواء 21 ميكا واللواء حماية منشآت من مدينة عتق إلى الصفراء وصحراء بيحان.

- بالتشاور بين المجلس الانتقالي والشيخ عوض يتم طرح اسم لتعيينه وكيل أول لمحافظة شبوة وطرح أسماء لضباط عسكريين وأمنيين، وسيتم تعيينهم في الألوية العسكرية وأولهم العميد الكليبي.

- يقوم المجلس الانتقالي وعوض ابن الوزير بطرح عدة أسماء من أبناء شبوة، وسيتم تعيينهم بدرجات مدراء عموم في المكاتب والهيئات والمؤسسات العسكرية والأمنية.

- التزام سلطة عتق بإطلاق سراح كل المعتقلين من أبناء شبوة، والذي مدان يتم تحويله إلى النيابة.

- التزم سلطة عتق بتوقيف متابعة واعتقالات أفراد وقيادة النخبة الشبوانية.

- التزام سلطة عتق بتوقيف الاعتقالات والمداهمات على المديريات وسحب القوات العسكرية التابعة للقوات الخاصة من المديريات.

- التزام سلطة عتق بإشراك مجموعة أشخاص في لجان المناقصات والإعلانات والخدمات عن المشاريع، ويتم تحديدهم من قبل المجلس الانتقالي والشيخ عوض.

- التزام سلطة عتق بتعيين مدير عام لمكتب الجهاز المركزي للرقابة والتفتيش وإعادة تفعيله وتشغيله، ويتم ترشيح المدير بالشراكة بين المجلس الانتقالي والشيخ عوض ابن الوزير.