كشفت مصادر تعليمية بمديرية الديس الشرقية، بساحل محافظة حضرموت، عن قيام بعض المعلمين بتسريب إمتحانات الثانوية العامة للطلاب، مقابل بعض المال. 

وقالت المصادر إن "عملية تسريب امتحانات الفصل الدراسي الأول بالثانوية يعد اعتداء على القانون والعملية التعليمية بشكل عام كما هو اعتداء على حق من حقوق الطلاب الأوائل والجادين والمتفوقين من إحراز المراتب المتقدمة".

واعتبرت المصادر أن ذلك يعد "اعتداء على أسر الطلاب الذين يبذلون الأموال والجهد والمتابعة المراجعة في سبيل التحصيل العلمي".

وأضافت أن ذلك يعد "استخفافاً" بالعملية التعليمية وبالقيادات التربوية وهضم لحقهم في ايصال الرسالة بالشكل الصحيح. 

مؤكدة أنه تم تسريب إمتحانات، يوم الخميس الماضي، وتناقلتها مجموعات طلابية عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي حتى وصل الخبر إدارة ثانوية الصديق للبنين وطاقمها التدريسي. 

مشيراً ان ذلك اثار جدال واسع واتهامات حول المتسبب خلف ذلك التسريب، بعد التأكد أن الامتحانات تسربت قبل بدءها . 

بدوره، نفذ مدير عام المديرية، محمد سعيد باخوار، نزولا ميدانياً للثانوية لبحث المشكلة، وتم إشعاره بوجود لجنة لتقصي الحقائق مكونة من ادارة الثانوية فقط.

واستنكرت المصادر صمت إدارة التربية والتعليم بالمديرية، وتخويل ادارة الثانوية - نفسها - للتحقيق في ظل استمرار العملية الامتحانية، رغم فقدانها السرية. 

وناشدت المصادر الجهات المعنية واللجنة الأهلية وأولياء الأمور، لنبذ مثل تلك الظواهر والسلبيات التي تدمر العليم وتقضي على مستقبل الطلاب التعليمي.