عبر قائد اللواء 35 مدرع العميد / عدنان الحمادي عن أسفه ما أسماه " صورة تقديم الخضوع من أجل فك الحصار وفتح الممرات لتعز".

جاء ذلك في تعليق للحمادي عن الانباء التي تحدثت مؤخرا عن تحركات لاقناع جماعة الحوثي بفتح منافذ مدينة تعز، في كلمة له القاءها خلال الحفل الذي اقامته قيادة اللواء صباح اليوم والسلطة المحلية بمديريات الحجرية بمنطقتي السمسرة وقدس بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر.

حيث عبر الحمادي عن اسفه لما اسماه "صورة تقديم الخضوع من أجل فك الحصار وفتح الممرات لتعز في وقت نملك القدرة على كسره، على حد قوله.

الحمادي وفي اشارة الى تحشيد مليشيات الاخوان المستمر في التربة ، دعا "إلى وقف الحشد ضد البعض والاتجاه سويا إلى الحوبان والقاعدة وصنعاء".

واضاف : نمد يدنا للسلام وسبق أن مدينا أيدينا ونكررها من هذا المكان من مديرية الشمايتين ومنطقة السمسرة، ونمدها إلى القيادات العسكرية وقادة الألوية في تعز لنوحد صفوفنا وننهي الأزمات النفسية والداخلية التي تدور في هذه المناطق ونتجه نحو المليشيات الانقلابية.

وأشار الحمادي إلى ما شهدته جبهات القتال في جيهة الصلو خلال اليومين الماضين من معارك كبيرة، مشددا على ضرورة تجنب المعارك الداخلية، وترك المناطق المحررة للسلطة المحلية وللأمن، وتركيز كل الجهود نحو العدو الانقلابي.

وأضاف : "نكرر نحن أخوة، نحن أبناء بلد واحد، العداء للمليشيات الانقلابية وليس فيما بيننا، على كل العقلاء وعلى كل الشخصيات الاجتماعية البحث عن السلام وعن الأمن والاستقرار والعمل على إنهاء ما حدث في التربة والعودة للعقل، وعدم التفكير بالمصالح الضيقة، وأن تكون مصلحة الوطن قبل مصلحة الأحزاب".

مجددا التأكيد على أن العدو هو الحوثي ولاغيره، داعيا كل ضباط الجيش والخيرين والمناضلين للإحتفال بالعيد السنوي المقبل في صنعاء والعمل على تحقيق تطلعات اليمن الإتحادي المنشود وانقاذ الشعب من سطوة مليشيات إيران الإرهابية ممثلا بوكلائه الحوثيين.

وعن السلطة المحلية في تعز ألقى وكيل المحافظة رشاد الأكحلي كلمة اشار فيها الى ما تحمله ثورتي سبتمبر وأكتوبر من معاني ثورية ونضالية تتجسد من الوفاء العظيم لمصر ودورها التاريخي المؤمن بالوحدة والحرية والمصير المشترك، موضحا أن الطريق اليوم ممثلا ولا زال طويلا وشاقا وعلى الجميع أن يدرك أن شعبنا لا يرضى بتجميد الواقع وتميع المستقبل.

وحيا وكيل المحافظة في هذه المناسبة قائد اللواء 35 مدرع العميد ركن عدنان الحمادي، قائلا أنه كان الطلقة الاولى في الدفاع عن تعز ، مضيفا : لكنه اليوم يتعرض لحملة تشويه باطله وغير صحيحة ، ولا نزايد بالقول إنه كان لنا سند وظهر وحصن والجدار الذي نستند اليه ونستدعيه في كل لحظة نحس فيها بمخاطر جماعة الحوثي .

واستنكر الأكحلي حملات التشويه الموجهة ضد العميد الحمادي أو أي قائد من قادة ألوية جيشنا الوطني، حيث قال : أن الواقع الماثل أمامنا اليوم في مدينة التربة ، يجعلنا أمام مفارقات مؤسفة تهدد السلم الاجتماعي لكن السلطة المحلية لا يمكن أن تسمح أن تكون مسرح للتجاذبات السياسية أو للإحتراب الداخلي.

وشدد بأسم السلطة المحلية والأخ محافظ المحافظة على ضرروة الإلتزام بتوجيهات المحافظ نبيل شمسان ، وهي ذاتها توجيهات رئيس هيئة الأركان العامة وقائد محور تعز بانسحاب المجاميع المسلحة القادمة من مدينة تعز وإمتثال قادة الجيش الوطني بمسرح العمليات الخاصة بكل لواء، كما طالب قيادة الجيش والأمن بالتوجه الى جبهات القتال لمواجهة الحوثي .

وشهد حفل السمسرة عروضات فنية ووصلا غنائية تخللها كلمات قدمها مدير مديرية المعافر عادل المشمر عن ممثلي السلطة المحلية بمديريات الشمايتين والمعافر، وكلمة لممثلي الأحزاب السياسية وكلمة لمشايخ الحجرية.

فيما شهد حفل قدس بمديرية المواسط تكريم للطلاب الأوائل لجميع المستويات الدراسة في مدرسة معاذ بن جبل، وتخللها كلمات لكلا من مدير مديرية المواسط امين شرف وعمليات اللواء 35 مدرع العقيد عبدالحكيم الجبزي.