وكيل محافظة تعز : قائد اللواء 35 كان الطلقة الاولى في الدفاع عن المحافظة واليوم يتعرض لحملة تشويه باطلة

الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 - الساعة 04:25 صباحاً
المصدر : خاص

ندد وكيل محافظة تعز المهندس رشاد الأكحلي بما وصفها بحملة التشوية الباطلة التي يتعرض لها قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي.

 

جاء ذلك في كلمته التي القها بالحفل الذي نظمته قيادة اللواء صباح اليوم والسلطة المحلية بمديريات الحجرية بمنطقتي السمسرة وقدس بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر.

 

وفي كلمته قال الاكحلي بأن الحمادي "كان الطلقة الاولى في الدفاع عن المحافظة" ، لافتا الى انه " يتعرض لحملة تشويه باطله وغير صحيحة".

 

وقال : لسنا هنا لشرح مواقف عدنان الحمادي وإيجابياته، فذلك أمر نحس به نحن، ويحس به أبناء شعبنا اليمني كله  ، مؤكدا على رفضه لهذه الحملة ولأي حملة تشوية يتعرض لها اي قائد من قادة الوية الجيش الوطني .

 

الاكحلي اشار الى الاحداث التي تشهدها مدينة التربة ، والتي وصفها بأنها "مفارقات مؤسفة وتناقضات متداخلة بالغة الحدة ، تهدد السلم الاجتماعي الذي كان من المفترض أن يكون الارضية الصلبة الذي نقف عليها جميعا " ، حد قوله .

 

داعيا الى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة والحزبية الانانية الذاتية واللحظية ، مضيفا : وأمامنا عدوا واحد اليوم لا يمكن ان يفرق بيننا في لو سنحت له اللحظه سيجتاح الجميع ولم يفرق بين شخص واخر .

 

وأكد وكيل المحافظة باسم السلطة المحلية بأن التربة " لا يمكن ان تكون مسرح للتجاذبات السياسية ،او للإحتراب الداخلي ، طالما ونحن مؤمنين ومطمأنين بوجود شخص كعدنان الحمادي" .

 

مجددا الدعوة باسم السلطة المحلية والأخ المحافظ نبيل شمسان بضرروة الالتزام بتوجيهات المحافظ ، وهي ذاتها توجيهات رئيس هيئة الأركان العامة وقائد محور تعز بانسحاب المجاميع المسلحة القادمة من مدينة تعز الى مدينة التربة ، وامتثال قادة الجيش الوطني بمسرح العمليات الخاصة بكل لواء .

 

واضاف : لا يمكن أن يكون هذا الفعل لما يحصل في التربة ونحن نجهز أنفسنا لمواجهة الحوثي ، نحن ابناء هذا الشعب قادرين على حماية أمننا وقادرين على حماية العلاقات الاجتماعية فيما بيننا .

 

مطالبا باسم ابناء المحافظة من قيادة  الجيش والأمن أن يتوجهوا الى جبهات القتال لمواجهة الحوثي .

 

الاكحلي قال في كلمته بأن ثورة 14 اكتوبر كانت انطلاقة للشطر الجنوبي الذي عانى من الاحتلال نحو الحرية المنشودة ، لافتا الى "وحدة الشعب الوطنية لم تجعله يكتفي بما تحقق من ثورتي ٢٦ سبتمبر وانما راح يباشر العمل الثوري على طرد المستعمر البريطاني لكي يحمل عصاه ويرحل من الشطر الحنوبي من بلادنا" .

 

وأضاف :إذا كانت تلك المعاني الثورية النضالية للثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ، فإن معاني الوفاء ايضا ان نسجل في هذه المناسبة العظيمة لمصر عبدالناصر ذلك الدور التاريخي المؤمن بالوحدة والحرية والمصير المشترك .

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس