اعلن الناطق الرسمي بإسم لجنة الطوارئ بمحافظة تعز احمد عبدالله منصور، تسجيل 3 اصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بالمحافظة.

واوضح الدكتور احمد منصور، بانه تم ،يوم امس الاثنين، فحص ٨ حالات مشتبهه بفيروس كورونا ، مشيراً الى ان نتيجة الفحوصات اثبتت إصابة 3 حالات بفيروس كورونا.

لافتاً الى ان عدد الحالات المصابة بالفيروس بالمحافظة بلغت 28 حالة، وتسجيل 6 حالات وفاة ،وثماثل 4 حالات للشفاء .

وذكر بأن عدد الحالات النشطة بلغت 18 حالة ومازالت تتلقى العلاج في مراكز العزل العلاجي وبالحجر المنزلي تحت ملاحظة فريق الاستجابة..

مؤكداً ان عملية التتبع للحالات المخالطة لاتزال مستمرة وسيتم اخذ عينات منها لتسليمها للمختبر المركزي وفحصها.

يأتي هذا في ظل تدهور للوضع الصحي في مدينة تعز ، مع اكتفاء السلطات بالمناشدة والبيانات.

ويشكوا أهالي المدينة من رفض مشافي المدينة الخاصة والحكومية والخاضع اغلبها لسيطرة الاخوان ، استقبال الحالات المشتبه بإصاباتها بفيروس كورونا والحالات المرضية التي تعاني من وباء الضنك والكوليرا والالتهابات.

يأتي هذا في ظل ضعف وغياب للمراكز الصحية للتعامل مع حالات الاشتباه في المحافظة ، مع نقص حاد في محاليل الخاصة بكشف الفيروس.

حيث قالت مصادر خاصة بأن مركز العزل الذي أعلنت عنه السلطة المحلية في مستشفى الجمهوري ، لم يصل لحالة الجاهزية حتى الان.

في حين وصلت للمحافظة ٥٠ مسحة الأنف الخاصة بفحص كورونا والاشتباه فقط ، في الوقت الذي تتضاعف فيه حالات الاشتباه بشكل كبير.

جماعة الاخوان المسيطرة على القرار بالمحافظة كانت قد حاولت استثمار الوباء للظهور وتلميع قياداتها ، ليتلاشى ذلك بتهديدها بإغلاق المركز العزل الذي اعلن عن انشاءه مؤخرا ويتبع للقيادي الاخواني حمود سعيد المخلافي.

افتتاح المركز الذي صاحبه حملة دعائية زعمت جاهزيته الكاملة لاستقبال الحالات ، تكشف حقيقة عجزه والتهديد بإغلاقه بسبب تزايد حالات الاشتباه.  

حيث هدد المدير الفني والمسؤول عن مركز العزل الصحي "شفاك"، القيادي الإخواني عبدالمغني المسني، في محافظة تعز اليوم الاحد، باغلاق المركز وعدم إسقبال الحالات كعقاب جماعي.

جاء ذلك في منشور له نشره اليوم الثلاثاء، في صفحته الشخصية عبر موقع الفيس بوك ، قال فيه أن أستمر الحال في تعز على ما هو عليه سنتوقف على استقبال الحالات خلال الساعات القادمة.

مصادر طبية حذرت من خروج الوضع عن السيطرة في محافظة تعز ، في ظل تقاعس تام من سلطات المحافظة واقتصار دورها على المناشدات والبيانات.

كما لم تقم السلطات بفرض قراراتها بإغلاق المنافذ والأسواق والمساجد ومنع التجمعات ، تاركة أبناء المحافظة في مواجهة خاسرة مع الفيروس.