أدان مشائخ ووجهاء وأعيان مديريات الحجرية بريف تعز تحركات أخوانية لإقالة المحافظ وتورط قيادات عسكرية وأمنية في عمليات التهريب.

جاء ذلك في بيان لهم حصل "الرصيف برس " على نسخة منه أشاروا فيه الى ما أسموها بالحملة الإعلامية وحملات التحريض والإساءات الممنهجة ضد قيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ نبيل شمسان.

مضيفين في بيانهم بأن هذه الحملات وصلت التي حد التحريض الممنهج ضد المحافظ في ساحة الحرية الجمعة الماضية عبر تجميع توقيعات من المصلين ضده.

معتبرين ذلك بأنه " سلوك عكف عليه المحرضون الذين يستخدمون الشعائر الدينية ويقومون بتوظيفها لخدمة أهداف ومصالح سياسية ضيقة بعيدا عن المصلحة الوطنية الجامعة".

وعبر مشائخ وأعيان ووجهاء الحجرية عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين لحملات التحريض ضد المحافظ ، معتبرين بأنها تستهدف تقويض الاستقرار داخل المحافظة.

داعيين جميع الأطراف والقوى السياسية إلى توحيد الجهود والطاقات، وتوجيهها لمواجهة الفشل الأمني والفساد المالي والإداري الذي ينخر مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسستين العسكرية والأمنية، والعمل من أجل استكمال عملية تحرير المحافظة من العدو الحوثي.

مؤكدين دعمهم ومساندتهم لجهود السلطة المحلية الهادفة لتفعيل مؤسسات الدولة وإصلاح الاختلالات المالية والإدارية فيها وضبط الإيرادات وتوفير الخدمات العامة والعمل على تطبيع الحياة في المحافظة. 

مشائخ واعيان الحجرية عبروا عن أسفهم لما قالوا بأنه "ضلوع قيادات عسكرية وأمنية في عمليات نهب الإيرادات عبر الاستقواء بالقوة العسكرية في فرض نقاط جباية خارجة عن النظام والقانون، وعرقلة جهود الدولة في عملية معالجة الاختلالات في هذا الجانب.

كما عبروا عن اسفهم أيضا لضلوع قيادات عسكرية وأمنية في جريمة تهريب المشتقات النفطية للانقلابيين.

داعيين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لتحمل مسؤوليتهم التاريخية في اتخاذ الاجراءات القانونية بحق هذه القيادات والجهات التي تقف وراءها وتدعمها وتعمل ضد أمن واستقرار المحافظة.