للمرة الثانية خلال أيام .. قيادة محور تعز تحمي اعتداءات افرادها بـ "الأكاذيب"

الاربعاء 16 يونيو 2021 - الساعة 07:53 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

 

 

 

 

 

للمرة الثانية وخلال أيام ، أقدمت قيادة محور تعز الإخوانية على تقديم مزاعم ضبط عناصر تابعة لها متورطة في اعتداءات بحق مؤسسات الدولة.

 

حيث زعمت قيادة المحور بأنها وجهت يوم أمس بسرعة إلقاء القبض على العقيد عبدالحكيم الشجاع وإيداعه سجن الشرطة العسكرية، بسبب اعتداءه على نائب رئيس جامعة تعز الدكتور رياض العقاب.

 

قيادة المحور زعمت بان توجيهها بالقبض على الشجاع جاء عقب تلقيها بلاغاً من قبل رئيس الجامعة الدكتور محمد سعيد الشعيبي حول الاعتداء وأنها ستتخذ "كافة الإجراءات القانونية الرادعة حيال ما قام به من اعتداء وفعل مسيئ للمؤسسة العسكرية وخارج عن القانون ومنافٍ للأخلاق والقيم".

 

هذه المزاعم نسفتها المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح اليوم مجلس رئاسة جامعة تعز وأعلن فيه تعليق الدراسة في مختلف الكليات إلى حين تنفيذ ثلاثة مطالب، على رأسها محاكمة العقيد عبدالحكيم الشجاع على اعتداءه بحق نائب رئيس الجامعة. 

 

مجلس رئاسة جامعة تعز كذب بشكل غير مباشر ما زعمت به قيادة المحور من انها تفاعلت مع مذكرات الجامعة حول الحادثة ، حيث أكد في المؤتمر الصحفي بأن "السلطات المعنية لم ترد على مذكراتها حول الحادثة". 

 

وتعد هذه ثاني حادثة خلال أيام تزعم فيها قيادة المحور اتخاذها إجراءات عقابية ضد الاعتداءات التي تقوم بها الألوية العسكرية التابعة لها بحق مؤسسات الدولة المدنية ، كان أخرها في الـ 6 من الشهر الحالي حيث قامت قوات عسكرية تابعة للمحور باقتحام مبنى المحافظة والمكاتب التنفيذية واغلاقها بالقوة.

 

حيث قالت قيادة المحور في بيان لها بأنها " عملت على إحالة المتسببين بهذا العمل الى التحقيق، وأنها لن تتهاون مع كل من ثبت ضلوعه في تلك الأفعال".

 

ليثبت عدم صحة ذلك بعد يومين فقط، حيث شهد مقر قيادة المحور عقد اتفاق بين قائد المحور اللواء خالد فاضل ووكيل المحافظة عارف جامل مع قيادة اللواء 22 ميكا التي اقتحم افرادها مؤسسات الدولة ، تضمن تخصيص موارد المحافظة لصالح قوات اللواء ودفع مبلغ 40 مليون اليوم التالي على الاتفاق و100 مليون خلال اسبوع مقابل قيامها بالانسحاب من مؤسسات الدولة التي اقتحمتها.

 

اللافت ان قيادة المحور في الحادثة السابقة وحادثة الاعتداء على الجماعة ، كررت في بياناتها مزاعمها بان ما حصل "تصرفات فردية " ، وهو ما سخرت منه مصادر عسكرية في حديث لها الى " الرصيف برس".

 

حيث قالت المصادر بان هذه المزاعم فضحها الاتفاق مع قيادة اللواء 22 الذي أكد بان الاقتحام تم بأوامر منها وبضوء اخضر من قيادة المحور والسلطة المحلية لنهب موارد المحافظة.

 

مضيفة بان مزاعم قيادة المحور بان اعتداء الشجاع تصرف فردي ، يفضحه ايضاً حقيقة أن الرجل قائد قطاع في اللواء 22 ميكا ومن ابرز القيادات العسكرية الإخوانية النافذة في مدينة تعز.

 

مشيرة الى ان اعتداء الشجاع على جامعة تعز ليس الأول ، حيث سبق وان اعتدى الرجل على مؤسسات الدولة ، كان ابرزها قيامه بإغلاق مبنى البنك المركزي في تعز منتصف يوليو من العام الماضي.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس