أعلنت جماعة الحوثي عن استعدادها لإجراء مفاوضات في دولة قطر حول ما تقدمت به من شروط لإنهاء الحرب في اليمن.

جاء ذلك في تغريدة للقيادي محمد علي الحوثي أشار فيه الى الرد الذي قدمه زعيم الجماعة للوفد العُماني حول المقترحات الأممية لوقف الحرب والتي تتضمن وقف إطلاق النار وفتح مطار صنعاء وتخفيف القيود عن ميناء الحديدة.

وقال الحوثي انه في حالة وجود ردود ايجابية من قبل دول التحالف على رسالة زعيم الجماعة ، فان الجماعة لا تمانع "من الجلوس لاستكمال الحوار في دولة قطر" ، حسب كلامه.

وكان محمد علي الحوثي قد أشار في تغريدة سابق عن دراسة الجماعة لاعلان " إحدى الدول الشقيقة عن استعدادها لدعم اي حوار في المنطقة " ، ما يوحي بان العرض تقدمت به قطر بناءً على التغريدة الأخيرة.

وبحسب المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيت فان جماعة الحوثي تصر على فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة قبل الحديث عن وقف إطلاق النار ، بحسب الاحاطة الأخيرة التي قدمها لمجلس الأمن يوم أمس.

حيث قال جريفيت بان جماعة الحوثي تصرّ على اتفاق منفصل بشأن موانئ الحديدة ومطار صنعاء كشرط أساسي مسبق لوقف إطلاق النَّار وإطلاق العملية السياسية ، وقال بان زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي ابلغه في لقاءه الأخير به في صنعاء، بأن الجماعة لن تدخل في مفاوضات لوقف إطلاق النَّار إلا بعد تنفيذ اتفاقية بشأن الموانئ والمطار.