أجبرت قبائل لودر بمحافظة ابين مليشيات الاخوان على الانسحاب من مداخل المدينة بعد فشلها في اقتحامها لفرض مدير امن جديد من عناصر الإخوان.

وقدمت صباح اليوم عشرات الأطقم المسلحة من مدينة شقرة معقل مليشيات الاخوان الى مدينة لودر لاقتحامها وفرض "جعفر العكمي" مديرا لأمن المديرية الذي صدر بتعيينه قرار من وزير الداخلية ابراهيم حيدان خلفا للمدير الخضر حمصان العوذلي.

قرار الوزير لاقى رفضاً واسعاً من قبل عناصر الأمن بالمديرية وكذا من أهالي لودر وقبائلها ، واتهموا الوزير بفرض أحد عناصر الاخوان على الأمن لتسهيل إعادة العناصر الإرهابية إلى المدينة.

وفور اقتراب مليشيات الاخوان من مداخل المدينة انتشر المئات من المسلحين من قبائل المدينة وقوات الأمن والحزام الأمني ، مؤكدين أنهم لن يسمحوا للقوات الإخوانية بالدخول وفرض المدير الجديد الموالي لها.

وعقب توتر الأوضاع تدخلت وساطة قبلية وانسحبت القوة الإخوانية إلى خارج المدينة، لكن الوضع ما يزال متوترا، وقد تندلع اشتباكات في أية لحظة.

الناطق باسم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي محمد النقيب اتهم قائد مليشيات الاخوان في شقرة المدعو سعيد بن معيلي لتأجيج الوضع في لودر وتمكين أمراء القاعدة وداعش من السيطرة على المدينة.

وقال النقيب في تغريدات له على " تويتر " : رغم الموقف الحازم لقبائل العواذل الباسلة الا ان المدعو بن معيلي مازال يدفع بتعزيزات من مليشياته الاخوانية الارهابية في مسعى منه  لتأجيج الوضع في لودر.

وسخر ناطق قوات الانتقالي من تزامن تحشيد مليشيات الاخوان نحو لودر في الوقت الذي لوح فيه وزير الخارجية احمد بن مبارك بسقوط وشيك لمدينة مأرب بيد المليشيات الحوثية.