شن رئيس التجمع اليمني للإصلاح (الذراع المحلي للإخوان باليمن) محمد اليدومي سلطات عدن والأحزاب المؤيدة للشرعية على خلفية اغتيال احد كوادر الإخوان في عدن.

واغتال مسلحون مجهولون يوم أمس القيادي الإخواني بلال منصور الميسري امام منزله بمديرية المنصورة في عدن. 

ونشر اليدومي منشورا على صفحته الرسمية على "الفيس بوك" هاجم فيه بشدة السلطات الأمنية بالعاصمة المؤقتة عدن ومحافظها. 

حيث قال بانه لم يصدر عنهم اي ردة فعل حول الحادثة ، مضيفا :وكأن من تم قتله واغتياله ليس مواطناً وليس لأجهزة الدولة أي مسئولية تجاهه ..!.

اليدومي شن هجوما عنيفا ضد الاحزاب السياسية المؤيدة للشرعية ، حيث قال : الأدهى والأمرّ من كل ذلك أنه لم تصدر أي إدانة من الأحزاب التي نتشارك وإياها في حكومة واحدة، أو من الأحزاب والمنظمات التي خارج إطار هذه الحكومة.

هجوم رئيس إخوان اليمن حمل اتهام ضمني لهذه الاحزاب بالمشاركة في جريمة اغتيال الميسري ، معتبرا ان صمتها يثير أكثر من علامة استفهام وتعجب .

و اضاف : إن هذا الصمت المطبق والذي إما أن يكون الجاني معروفاً لديهم ويخشون إدانته أو حتى مجرد إشارة بأصبع الإتهام للجهة القاتلة، أو أنها تقر هذا النوع من الجرائم وتتعايش معها بصورة طبيعية !! .

وختم منشوره بالقول : لقد حاولنا أن نجد عذراً لهؤلاء فلم نجد ..! أهو العجز المسيطر عليهم، أم هو الخوف من القاتل ؟؟!!.

مصادر سياسية استغربت من هجوم اليدومي بحق القوى السياسية المؤيدة للشرعية ، مذكرة اليدومي بحوادث الاغتيال والهجمات الارهابية التي شهدتها عدن والمناطق المحررة والتي استهدفت خصوم حزب الاصلاح دون اصدار الحزب لاي بيان ادانة لهذه الحوادث.

وقالت المصادر بانه وفق حديث اليدومي اليوم يمكن اعتبار صمت الاصلاح عن هذه الجرائم دليل على تأييده او مشاركته فيها.